بسبب "القائمة الموحدة".. انقسام في الليكود بشأن موعد طرح "حل الكنيست"
بسبب "القائمة الموحدة".. انقسام في الليكود بشأن موعد طرح "حل الكنيست"بسبب "القائمة الموحدة".. انقسام في الليكود بشأن موعد طرح "حل الكنيست"

بسبب "القائمة الموحدة".. انقسام في الليكود بشأن موعد طرح "حل الكنيست"

قالت مصادر في حزب الليكود إن اتصالات تجري حاليا بين الحزب الذي يقود جناح المعارضة وبين عدد من النواب الائتلافيين، وإن انشقاق نائب آخر من الائتلاف أصبح قاب قوسين أو أدنى، وفق ما أورده موقع "سروغيم" الإخباري، اليوم الأحد.

وعقد زعيم الليكود رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، اجتماعا مع رؤساء أحزاب اليمين التي تشكل جناح المعارضة، وذكر الموقع أنه على جدول أعمال المعارضة، بعد أن انتهت عطلة الكنيست، تأتي قضية تفكيك الائتلاف، الذي تقوده كتلة "يمينا" بزعامة نفتالي بينيت.

ووفق الموقع، تستعد المعارضة لممارسة ضغوط كبيرة على نواب "يمينا" إضافة إلى قائمة "أمل جديد" بزعامة وزير القضاء جدعون ساعار، من أجل دفعهم إلى الانشقاق ومن ثم إسقاط الحكومة.

وتستند الآلية التي يتبعها الليكود من أجل العودة إلى السلطة في حقيقة أن حل الكنيست سيعني بشكل تلقائي تولي زعيم "هناك مستقبل" وزير الخارجية يائير لابيد، منصب رئيس الوزراء، خلال الفترة الانتقالية، إذ يرى الليكود أن وجود لابيد في هذا الموقع "سيسهل للغاية الحملة الانتخابية لحزب الليكود".

ونقل الموقع عن مصدر بحزب السلطة السابق، لم يكشف هويته، أن اتصالات تجري في الوقت الراهن مع عدد من نواب الكنيست من التيار اليميني داخل الائتلاف، أي من قائمتي "يمينا" و"أمل جديد"، على أساس أن انشقاق نائب جديد سيعني فقدان الائتلاف الأغلبية.

وتسببت استقالة النائبة الائتلافية عيديت سليمان، رئيسة الكتلة البرلمانية لقائمة "يمينا" في وقت سابق، في فقدان الائتلاف للأغلبية، وأصبح التعادل هو العنوان السائد بين المعارضة والائتلاف، بواقع 60 نائبا لكل منهما.

ويواجه كل من الائتلاف والمعارضة في الوقت ذاته أزمة، إذ يعد حزب "القائمة العربية الموحدة" عنصر حسم لبقاء الائتلاف، فيما تعد "القائمة العربية المشتركة" عنصر حسم بالنسبة للمعارضة، في ظل خلافات أيديولوجية وسياسية عميقة.

ووفق المصدر الذي تحدث مع موقع "سروغيم"، يبحث الليكود عن عضو واحد بالكنيست على الأقل يمكنه الانشقاق، لكنه يعتقد أنه قادر على إقناع أكثر من نائب، وأكد أن الانطباع السائد داخل جناح المعارضة حاليا هو أن "تلك الانشقاقات مسألة وقت".

وتسود حالة من عدم اليقين حاليا داخل حزب الليكود وعدم إجماع بشأن طرح مشروع قانون حل الكنيست يوم الأربعاء المقبل، للتصويت أمام الكنيست، لكن هناك وجهة نظر أخرى داخل الحزب تخشى ألا يحظى في الوقت الراهن بالأغلبية المطلوبة.

ويرى التيار المؤيد أن موقف "القائمة العربية الموحدة" يمهد الطريق أمام طرح القانون في الموعد المشار إليه، إذ تقاطع القائمة التي يتزعمها النائب منصور عباس جلسات التصويت، ومن ثم يرى هذا التيار أنه بالإمكان تمرير قانون حل الكنيست بالقراءة التمهيدية.

ويعتقد مؤيدو طرح مشروع القانون أنه سيمر من القراءة التمهيدية بواقع 60 نائبا مؤيدا مقابل 56 نائبا سيرفضون القانون، أي أن لدى هؤلاء قناعة بأن نواب "القائمة العربية الموحدة" الأربعة لن يشاركوا في التصويت لصالح الائتلاف وأن الفرصة سانحة.

لكن المخاوف السائدة حاليا داخل المعارضة، تتعلق باحتمال حدوث مفاجأة، تتمثل في تراجع نواب "القائمة العربية الموحدة" عن موقفهم، وأن يتم طرح مشروع قانون حل الكنيست في الموعد المحدد، ليجد الليكود نواب "الموحدة" وقد حضروا جلسة التصويت وصوتوا ضده.

وحسب ما أورده الموقع، من المنطقي أن يقدم نواب "الموحدة" على خطوة من هذا النوع، من منطلق رغبتهم في عدم سقوط الحكومة والذهاب إلى انتخابات جديدة، لذا يرجح المصدر أن الوقت المناسب لطرح القانون في النهاية، سيكون حين يمتلك الليكود حالة من اليقين الكامل بأنه سيحظى بأغلبية خلال التصويت.

وذكر الموقع أنه في حال تم تمرير مشروع قانون حل الكنيست بالقراءة التمهيدية، يمتلك الائتلاف أيضا فرصة إضافية لوقف استمرار تحويله إلى قانون أمام اللجان المختصة، لكن المخاوف داخل الائتلاف هذه المرة تتمثل في إمكانية تسبب طرح القانون في فقدان النواب الائتلافيين الزخم والحماسة، وأن تبدأ مسيرة التفكك سريعا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com