الحرس الثوري ينفي مزاعم إسرائيلية باستجواب عنصر من فيلق القدس داخل إيران
الحرس الثوري ينفي مزاعم إسرائيلية باستجواب عنصر من فيلق القدس داخل إيرانالحرس الثوري ينفي مزاعم إسرائيلية باستجواب عنصر من فيلق القدس داخل إيران

الحرس الثوري ينفي مزاعم إسرائيلية باستجواب عنصر من فيلق القدس داخل إيران

علق القائد في الحرس الثوري الإيراني النائب في البرلمان، العميد محمد إسماعيل كوثري، يوم الجمعة، على ما ذكرته تقارير صحفية إسرائيلية عن قيام جهاز الموساد مؤخرا باعتقال أحد عناصر فيلق القدس التابع للحرس الثوري واستجوابه في طهران.

ونقل موقع "ألف نيوز" الإيراني التابع لمعسكر المتشددين، عن العميد كوثري قوله إن "على الموساد أن يعلم أن كل نشاطاته وأعماله تحت المراقبة، وإن قواتنا تسيطر على تلك التحركات".

وأضاف القائد السابق لقوات فيلق محمد رسول الله في طهران، "الادعاء الوارد في هذه التقارير كاذب لدرجة أنه لا يحتاج حتى إلى التحقيق؛ لأنه من الواضح أن مثل هذا الشيء غير ممكن".

وكانت هيئة الإذاعة البريطانية بالنسخة الفارسية "بي بي سي"، قالت يوم الإثنين الماضي، إن عناصر الموساد تمكنوا من الوصول إلى أحد عناصر فيلق القدس الإيراني الذي كان يخطط لتنفيذ ثلاث عمليات اغتيال خارج إيران، مشيرة إلى أنه "تم استجواب العنصر الإيراني من قبل عملاء الموساد داخل إيران".

وزعم القائد بالحرس الثوري إن "هذه المنافذ الإخبارية تسعى للانتقام من فضيحة قصف محافظة أربيل شمال العراق، حيث تعرضت قاعدة التجسس الإسرائيلية في أربيل لقصف بالصواريخ، وإسرائيل تتعرض الآن لضغوط بسبب هذه الحادثة، وتحاول بكل حيلة للتغلب على هذه القضية".

وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن في 13 من مارس/آذار الماضي، قصف أربيل بعدة صواريخ بذريعة ما اسماه ردا على "الجرائم الإسرائيلية الأخيرة".

وزعم الحرس إنه استهدف "مركزا إستراتيجيا" لإسرائيل، ولكن المسؤولين في إقليم كردستان العراق نفوا مزاعم إيران حول وجود مقار إسرائيلية في هذه المنطقة.

وقال العميد إسماعيل كثوري "لم يفكروا إطلاقا في أننا نستطيع مهاجمة مركز التجسس بطريقة تجعل الشعب العراقي وحتى الناس في تلك المنطقة، لن يتضرروا، وتم ضرب المبنى فقط، ومن أجل التعويض عن هذه الضربات المتتالية، يريدون التعبير عن أنفسهم مع رواة القصص هؤلاء".

وفي يوم السبت الماضي، أفاد تلفزيون "إيران إنترناشيونال" المعارض، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن عنصرا من فيلق القدس الإيراني قد تم اعتقاله في دولة أوروبية.

وقالت المصادر إن فيلق القدس التابع للحرس الثوري استخدم مهربي المخدرات لتنفيذ ثلاث عمليات اغتيال في تركيا وألمانيا وفرنسا.

وأوضحت أن العنصر في فيلق القدس أدلى باعترافات خلال اعتقاله في دولة أوروبية هذه الفترة، بأنه تلقى مبلغ 150 ألف دولار من أجل التحضير لهذه الاغتيالات، على أن يتلقى مليون دولار مقابل نجاحه في كل عملية منها.

وكشفت القناة 13 الإسرائيلية أن جهاز المخابرات الإسرائيلي، الموساد، كان يعمل في إيران لإحباط محاولة اغتيال من قبل الحرس الثوري.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com