محمد بن زايد يبحث مع رئيس وزراء باكستان المستجدات الإقليمية والدولية

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي مع شهباز شريف رئيس وزراء باكستان العلاقات الثنائية إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، حسب وكالة أنباء الإمارات (وام).

وقالت "وام" إن الشيخ محمد بن زايد جدد خلال اللقاء الذي جرى يوم  السبت في أبوظبي، تهنئته لشهباز شريف بانتخابه رئيسا للوزراء.

وأكد ولي عهد أبوظبي، حسب الوكالة الرسمية، "العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين والمساهمات القيمة للجالية الباكستانية في المسيرة التنموية الناجحة لدولة الامارات".

وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الشيخ محمد بن زايد "عبر عن تمنياته بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بما يعود بالخير على الجميع"، مؤكدا أن "دولة الإمارات تدعم أي خطوة على طريق هذا السلام من منطلق نهجها الثابت في العمل من أجل السلام والتعاون في المنطقة والعالم".

ونوه شهباز شريف بدعم الإمارات الكبير لبلاده في المجال التنموي، حسب "وام"، مؤكدا "حرصه على تعزيز العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات، والتشاور وتبادل وجهات النظر معها حول التطورات والمستجدات في المنطقة والعالم".

والخميس الماضي، أجرى رئيس الوزراء الباكستاني الجديد شهباز شريف زيارة إلى المملكة العربية السعودية، لتكون بذلك أولى جولاته الخارجية سعيا للحصول على دعم مالي من المملكة التي أمضى فيها سنوات منفيا.

وقبيل مغادرته باكستان، قال عبر حسابه على موقع ”تويتر“: ”اليوم أبدأ زيارة للسعودية لتجديد وتأكيد أواصر الأخوة والصداقة بيننا“، مضيفا أن المملكة ”لها مكانة خاصة في قلوبنا كلنا“، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس".

وأدى شريف اليمين في وقت سابق هذا الشهر، بعدما أطاح البرلمان بسلفه عمران خان في تصويت بحجب الثقة.

وقد ورث شهباز شريف دَينا عاما هائلا وتضخما متسارعا وعملة متراجعة، لكنه تعهد بالإسراع في إنجاز مشاريع تنمية وبدء التعافي الاقتصادي.

وشهباز هو الشقيق الأصغر لنواز شريف الذي تولى رئاسة وزراء باكستان ثلاث مرات، وتربطهما علاقات وثيقة بالمملكة العربية السعودية.

وكان نواز وشهباز شريف قد انتقلا إلى المنفى في السعودية، العام 2000، بعد انقلاب أطاح بنواز شريف قبل ذلك بعام.