في أقل من أسبوع .. رسالة تهديد ثانية تصل لعائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، أن رسالة تهديد جديدة، تتضمن رصاصة وصلت لعائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، وهي الرسالة الثانية في أقل من أسبوع.

وقالت القناة "12" العبرية، إن "رسالة تهديد ثانية، تحتوي على رصاصة وصلت إلى عائلة رئيس الوزراء، نفتالي بينيت".

وأكدت القناة، أن الرسالة احتوت على رصاصة جديدة، ووجهت إلى أحد أبناء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينيت.

وأضافت القناة العبرية: "فتحت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام المعروف باسم الشاباك، تحقيقا في القضية، التي تنضم إلى الرسالة الأولى التي تم إرسالها إلى عائلة بينيت قبل أيام قليلة".

وتابعت: "وصلت الرسالة الأولى إلى مكان عمل ابنة رئيس الحكومة الإسرائيلية جيلات بينيت في منطقة رعنانا وليس إلى منزلهم مباشرة".

وأشارت القناة في تقريرها إلى أنه مع ذلك، فإن ابنة رئيس الوزراء لم ترَ بشكل مباشر رسالة التهديد، مبينة أن الشخص الذي يتم تحديثه بالتفاصيل حول القضية هو نفتالي بينيت.

ولفتت إلى أنه في هذه المرحلة، ليس من الواضح ما إذا كانت الرسالة قد مرت عبر السلسلة الأمنية الصارمة لدائرة الأمن العام حتى وصلت إلى الأسرة.

وعلاوة على ذلك، لا يُعرف ما إذا كان أي من أفراد أسرة رئيس الوزراء الإسرائيلي قد تعرض لمحتويات الرسالة الأولى، أو ما إذا كان قد تم إيقافها في إحدى الدوائر الأمنية المحيطة بهم، وفق ما ذكرته القناة.

ورداً على التهديدات الأولى، كتب بينيت على حسابه على موقع "فيسبوك": "لا ينبغي أن يؤدي الصراع السياسي، مهما كان عميقا، إلى العنف والبلطجة والتهديدات بالقتل".

وشدد في تغريدته: "يجب أن نفعل كل شيء كقادة ومواطنين، لحماية مستقبلنا ومستقبل أطفالنا في هذا البلد، وحتى تختفي مثل هذه الظواهر ببساطة".

وأضاف: "أنا رئيس وزراء ورجل سياسي، لكنني أيضا زوج وأب، ومن واجبي أيضا حماية زوجتي وأولادي"، مبيّنا، يجب أن نخفض الكره في الخطاب السياسي.

ودعا بينيت في تغريدته، إلى "الهدوء والمصالحة عشية ذكرى المحرقة النازية وعيد الاستقلال الإسرائيلي".

وكانت قد وصلت أسرة نفتالي بينيت رسالة تهديد تحتوي على رصاصة، يوم الثلاثاء؛ ما أدى لتشديد الأمن حول منزله.