باشاغا: ناقشت جهود إجراء الانتخابات مع مسؤولين أمريكيين
باشاغا: ناقشت جهود إجراء الانتخابات مع مسؤولين أمريكيينباشاغا: ناقشت جهود إجراء الانتخابات مع مسؤولين أمريكيين

باشاغا: ناقشت جهود إجراء الانتخابات مع مسؤولين أمريكيين

قال رئيس الوزراء الليبي المدعوم من البرلمان فتحي باشاغا في تغريدة في الساعات المبكرة من صباح الأربعاء إنه ناقش مع مسؤولين أمريكيين كبار الجهود المبذولة لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة في الوقت المناسب "وإرساء الأمن وتحقيق الاستقرار السياسي".

عين البرلمان الذي يتخذ من الشرق مقرا له باشاغا في مارس آذار لكن رئيس الوزراء الحالي عبد الحميد الدبيبة رفض التنازل عن السلطة مما أدى إلى وجود حكومتين متنافستين.

وفشلت حكومة ”الاستقرار الوطني“ برئاسة باشاغا، إلى الآن في دخول العاصمة الليبية طرابلس من أجل مباشرة مهامها، بعد رفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة تسليم السلطة.

وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة باشاغا نفت، بدورها، ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول اعتراض تونس على تواجد باشاغا في العاصمة التونسية ومطالبته بمغادرة أراضيها.

وقالت الوزارة في بيان، الجمعة الماضية، إن ”هذه الأخبار الزائفة لا تعد أن تكون شائعات مغرضة تستهدف العلاقات الثنائية المتميزة بين الحكومة ونظيرتها التونسية، وتحاول تشويه الدور المتميز والمواقف التاريخية لتونس تجاه الشعب الليبي“.

وأكدت حكومة باشاغا في بيانها، أنها على ”تنسيق وتشاور مستمر مع الحكومة التونسية“، مثمنة جهودها، لما تقدمه من تسهيلات لوجستية وأمنية للحكومة أثناء تواجدها في تونس، مبدية تطلعها لتوطيد هذه العلاقات المتميزة، لما فيها مصلحة البلدين.

وكان تقرير لموقع ”أفريكا أنتيلجنس“ الفرنسي قد كشف، عن مطالبة الرئيس التونسي، قيس سعيد، باشاغا بـ“عدم استخدام تونس قاعدة خلفية لطموحاته السياسية، ومغادرتها“.

وأضاف الموقع أن العلاقات الدبلوماسية بين باشاغا وتونس شهدت منعطفا نحو الأسوأ.

وتعتبر تونس أقرب الدول للعاصمة الليبية طرابلس، التي تبعد عن حدودها 175 كيلومترا، وقام باشاغا بعدة زيارات لتونس منذ أداء حكومته اليمين الدستورية مطلع مارس/ آذار الماضي، وكان آخرها الزيارة التي تمت يوم 17 من أبريل/ نيسان الحالي واستمرت يومين.

وأجرى باشاغا في تونس عدة لقاءات مع شخصيات سياسية وأمنية ليبية، منها لقاؤه بقيادات مجموعات مسلحة من مصراتة وطرابلس، الأسبوع الماضي، في إطار سعيه لتوطيد حكومته وإدخالها طرابلس وتمكينها من استلام مهامها من حكومة الدبيبة التي تسيطر بدورها على العاصمة وتدير شؤون البلاد، وترفض تسليم السلطة إلا لجهة منتخبة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com