الغموض يلف مصير الناشط الإيراني المعتقل محمد نجاد
الغموض يلف مصير الناشط الإيراني المعتقل محمد نجادالغموض يلف مصير الناشط الإيراني المعتقل محمد نجاد

الغموض يلف مصير الناشط الإيراني المعتقل محمد نجاد

تخفي السلطات الأمنية الإيرانية، مصير الناشط المدني وبائع الكتب في طهران، محمد إيران نجاد، والذي حوكم العام الماضي في المحكمة الثورية بطهران بتهمة "العمل ضد الأمن القومي".

وكان جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني، اعتقل محمد إيران نجاد، في 22 شباط/ فبراير 2021، وصادر عددا من كتب مكتبته الواقعة في طهران.

لكن تم الإفراج عنه بكفالة مالية، في حزيران/ يونيو الماضي، قبل أن يُعاد اعتقاله في 15 أبريل/ نيسان الجاري.

وقال موقع "فردا" الإيراني المعارض، في تقرير له، إنه "لا توجد أي معلومات متاحة عن مكان وجود الناشط المدني وبائع الكتب في طهران محمد إيران نجاد".

من جانبها، قالت مريم إيران نجاد، يوم الخميس، إن "شقيقها أعيد اعتقاله بدون تهمة، وإن عائلته التي زارت سجن إيفين شمال طهران عدة مرات في الأيام القليلة الماضية، حصلت على أجوبة متناقضة من المسؤولين في السجن".

وأضافت مريم في تغريدة على تويتر، أنه "كان من المفترض أن يتم الإفراج عن شقيقها محمد إيران نجاد، يوم الإثنين الماضي، كما وعدت السلطات الأمنية، لكن هذا لم يحدث".

وتابعت في تغريدة أخرى أنه "في يوم 19 من نيسان/ أبريل الجاري، زارت عائلتي سجن إيفين، وبعد ساعتين قيل لهم إنهم لم يكونوا على علم بإعادة اعتقال أخي".

وكانت السلطات الإيرانية سبقت أن اعتقلت الناشط المدني وبائع الكتب في طهران محمد إيران نجاد، وأدين بسبب أنشطته المدنية.

وكان قد أعلن على صفحته على تويتر، في شباط/ فبراير من العام الماضي، أن الفرع 26 للمحكمة الثورية قد حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات وخمسة أشهر، بتهم مثل "أنشطة دعائية ضد النظام" و "الانتماء إلى مجموعات ماركسية يسارية".

وقد أيدت بعد ذلك محكمة الاستئناف في طهران حكم السجن ضد الناشط محمد إيران نجاد بـ"سنتين وتسعة أشهر".

ويضم سجن إيفين شمال طهران الذي يخضع لحراسة أمنية مشددة من قبل الحرس الثوري، المئات من المعتقلين السياسيين والناشطين المدنيين والصحفيين، فضلا عن إيرانيين يحملون الجنسية المزدوجة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com