مصادر لـ "إرم نيوز": الأرتال العسكرية المنتشرة في العاصمة الليبية تتبع الدبيبة
مصادر لـ "إرم نيوز": الأرتال العسكرية المنتشرة في العاصمة الليبية تتبع الدبيبةمصادر لـ "إرم نيوز": الأرتال العسكرية المنتشرة في العاصمة الليبية تتبع الدبيبة

مصادر لـ "إرم نيوز": الأرتال العسكرية المنتشرة في العاصمة الليبية تتبع الدبيبة

قالت مصادر سياسية ليبية، إن الأرتال العسكرية التي تحركت، ليل الجمعة السبت، صوب العاصمة طرابلس وتحمل أسلحة ثقيلة ومتوسطة، تتبع رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة.

وأكدت المصادر لـ"إرم نيوز"، أن هذه الميليشيات تتولى تأمين مقار المؤسسات السيادية في العاصمة الليبية، بعد تضارب الأنباء حول اعتزام رئيس حكومة "الاستقرار الوطني" فتحي باشاغا المدعوم من البرلمان والجيش الليبيين دخول طرابلس.

وقال شهود عيان من سكان العاصمة طرابلس، إن المدينة شهدت تحركات لتشكيلات مسلحة، صباح السبت.

ورصدت تسجيلات مصورة بثتها صفحات التواصل الاجتماعي الليبية، تحركات آليات عسكرية، لم يتسن في حينها التحقق من الجهات التي تتبع لها.

وتشهد العاصمة الليبية، طرابلس، منذ ساعات صباح السبت، استنفارا أمنيا غير مسبوق؛ ما أثار تكهنات واسعة بتصعيد أمني في ظل الصراع القائم بين كل من الدبيبة وباشاغا على السلطة.

وأجرى باشاغا خلال يومي الجمعة والخميس تواليا، محادثات مع قادة ميليشيات ومجموعات مسلحة تتمتع بنفوذ قوي في مصراتة والزنتان، من بينهم رئيس المجلس العسكري للزنتان فتحي الغزيل، وآمر كتيبة ثوار صبراتة عبدالله الخطابي، وهي محادثات استضافتها تونس التي يقيم فيها باشاغا حاليا.

وبعد مضي قرابة الشهرين على منح حكومته الثقة من قبل البرلمان المتمركز في طبرق، فشل باشاغا في دخول طرابلس رغم تعهده مرارا بأن حكومته ستدخل قريبا.

ولا يزال الدبيبة يرفض تسليم السلطة، متحصنا بدعم من ميليشيات مسلحة، وسط جمود على مستوى المسار السياسي الهادف للوصول بالبلاد إلى انتخابات رئاسية وتشريعية تمهد للقطع مع حالة الفوضى التي تعصف بليبيا منذ ما يعرف بثورات الربيع العربي.

ويدعم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر باشاغا، لكن الجيش لم يرسل أي إشارة عن إمكانية تدخله لفرض دخول رئيس حكومة الاستقرار الوطني إلى طرابلس.

ويحيي ذلك مخاوف من انقسام سياسي ومؤسساتي جديد في ليبيا بعد التقدم الذي تم إحرازه بعد ملتقى الحوار السياسي بمدينة جنيف السويسرية.

وبالتوازي، فقدت الانتخابات الليبية الزخم الذي عرفته في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قبل أن تنهار بسبب خلافات حول قوانين الانتخابات الصادرة عن البرلمان في طبرق شرقي البلاد، وطعون بين مرشحين بارزين مثل الدبيبة وحفتر ونجل العقيد معمر القذافي، سيف الإسلام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com