موريتانيا.. دعوة الأحزاب لجلسات تحضيرية تمهيدًا لانطلاق الحوار السياسي
موريتانيا.. دعوة الأحزاب لجلسات تحضيرية تمهيدًا لانطلاق الحوار السياسيموريتانيا.. دعوة الأحزاب لجلسات تحضيرية تمهيدًا لانطلاق الحوار السياسي

موريتانيا.. دعوة الأحزاب لجلسات تحضيرية تمهيدًا لانطلاق الحوار السياسي

دعت لجنة الإشراف على الحوار السياسي المرتقب في موريتانيا، اليوم الخميس، الأحزاب السياسية إلى جلسة تحضيرية من المتوقع أن تحدد خلالها النقاط التي سيتناولها الحوار بين الأطراف السياسية.

اللجنة التحضيرية، التي قرر الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، اختيار الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، يحيى ولد أحمد الواقف، لرئاستها بعد أيام قليلة من تعيينه في المنصب، قالت في دعوتها للأطراف السياسية، إن أعمالها ستنطلق يوم السبت المقبل، داعية الجهات المعنية للمشاركة.

ومن المنتظر أن تناقش أعمال اللجنة التحضيرية، آليات الحوار المرتقب، والمواضيع التي سيشملها الحوار، رغم أن الرئيس الموريتاني أكد أكثر من مرة أن الحوار يجب أن "لا يستثني موضوعا ولا يقصي أحدا".

ومن المنتظر أن تحدد اللجنة التي تضم تسعة أعضاء من المعارضة وتسعة من الأغلبية الرئاسية، وتم اختيار ولد الواقف لرئاستها نتيجة عدم اتفاق الأطراف على شخصية توافقية، موعد جلسات الحوار السياسي المرتقب.

وحددت عدة أحزاب حتى الآن ممثليها في لجنة الإشراف على الحوار، من بينهم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وعدد من أحزاب الأغلبية الداعمة للرئيس الموريتاني.

وسيشارك الحزب الحاكم في اللجنة التحضيرية بأربعة أعضاء من أصل تسعة مخصصة له وللأحزاب الداعمة للرئيس، الممثلة في البرلمان التي سيمثل كل حزب منها بمقعد واحد، وهي أحزاب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، والكرامة، والتحالف الوطني الديمقراطي، والإصلاح، وحاتم، عبر منح كل واحد منهم عضوا في اللجنة.

أما المقاعد التسعة المخصصة للمعارضة، فتم توزيعها على الأحزاب الممثلة في البرلمان، من خلال منح كل حزب أو تشكيل سياسي عضوا في اللجنة، والأحزاب المعنية هي تكتل القوى الديمقراطية، والتحالف الشعبي التقدمي، والصواب، واتحاد قوى التقدم، والتجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"، بالإضافة إلى الأحزاب الممثلة للزنوج، وهي القوى التقدمية للتغيير، والتحالف من أجل العدالة والديمقراطية / حركة التجديد، والحركة من أجل إعادة التأسيس.

وكانت عدة أحزاب من المعارضة الموريتانية، قد انتقدت قبل أشهر تأخر انطلاق الحوار السياسي، مؤكدة أنها لم تعد تستطيع الانتظار إلى أجل غير مسمى من أجل انطلاق حوار شامل، متهمة جهة لم تسمها بتقويض انطلاق الحوار.

وفي رده على هذه الأحزاب، قال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، إن حديث المعارضة عن الحوار يحمل الكثير من المغالطات وقلب الحقائق.

وأكد الحزب أنه كان صاحب مبادرة تنظيم الحوار، وكان حريصا على إشراك جميع الأحزاب، في وقت كان بعضها لديه نية بتجاوز البعض الآخر، معبرا عن حرصه على عدم إقصاء أي طرف، حسب تعبيره.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com