روسيا تجري مناورات حربية في جيب يقع بين بولندا وليتوانيا

نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن قيادة أسطول البلطيق قولها، اليوم السبت، إن روسيا أجرت مناورات حربية، اليوم السبت، في جيب كاليننغراد، الواقع بين بولندا وليتوانيا ويطل على بحر البلطيق.

يأتي ذلك، بعد أيام من تحذير مسؤول روسي كبير الدول الأوروبية من أي تحرك محتمل ضد كاليننغراد.

ونقلت الوكالة عن الخدمة الصحفية لقيادة أسطول البلطيق الروسية قولها، إن "ما يصل إلى ألف عسكري... وأكثر من 60 وحدة من العتاد العسكري شاركوا" في المناورات.

وبشكل منفصل، أفادت وكالة "إنترفاكس" بأن 20 مقاتلة من طرازي "سو-27" و"سو-24" من قاذفات الخطوط الأمامية التي تستخدمها البحرية أجرت تدريبات قتالية مخطط لها مسبقا خلال الليل؛ لمحاكاة الهجمات على أهداف جوية وبرية منخفضة السرعة، ومراكز قيادة ومعدات عسكرية في كاليننغراد.

ولم تذكر الوكالة سببا للتدريبات أو متى تم التخطيط لها.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، قد أنذر الدول الأوروبية، يوم الأربعاء الماضي، من القيام بتحرك ضد الجيب الروسي، قائلا إن هذا "سيكون لعبا بالنار".

وقال جروشكو، إن موسكو تريد الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع الدول الغربية على الرغم من طرد دبلوماسييها.

وقال جروشكو لوكالة "إنترفاكس" للأنباء، إن روسيا التي تعهدت بالرد على عمليات الطرد، تعكف على تقييم قرارات الدول الأوروبية.

وأضاف: "مع ذلك، موقفنا لا يزال هو نفسه تماما: نحن ندعو إلى بقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة".

وقال جروشكو إن الدول الأوروبية التي تعطل عمل الدبلوماسيين الروس تضر بمصالحها الخاصة.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، إن روسيا "ليس لديها اتصالات بحلف شمال الأطلسي (الناتو)".

ونقلت وكالة تاس عنه القول: "ليس هناك ما يمكن مناقشته مع حلف الأطلسي".

وأرسلت روسيا عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا، يوم 24 شباط/ فبراير، فيما وصفته بعملية خاصة لتقويض القدرات العسكرية لجارتها الجنوبية، واستئصال من وصفتهم بأنهم قوميون خطرون.