نواب تونسيون أمام "مكافحة الإرهاب"‎‎ بتهمة المشاركة في محاولة الانقلاب
نواب تونسيون أمام "مكافحة الإرهاب"‎‎ بتهمة المشاركة في محاولة الانقلابنواب تونسيون أمام "مكافحة الإرهاب"‎‎ بتهمة المشاركة في محاولة الانقلاب

نواب تونسيون أمام "مكافحة الإرهاب"‎‎ بتهمة المشاركة في محاولة الانقلاب

بدأت السلطات الأمنية المتخصصة بمكافحة الإرهاب في تونس، اليوم الجمعة، التحقيق مع نواب في البرلمان التونسي المنحل حول مشاركتهم في الجلسة الافتراضية الأخيرة للبرلمان قبل ساعات من حله.

وأكد النائب بالبرلمان المنحل عياشي زمّال أنه مثل مع اثنين من زملائه هما نهى العيساوي وعبد المجيد المرزوقي أمام "الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة" للتحقيق معهم حول مشاركتهم في الجلسة العامة الافتراضية للبرلمان المنعقدة يوم 30 آذار/مارس 2022.

واعتبر زمال في تصريح لإذاعة "موزاييك" المحلية بعد الاستمتاع إليه أن "الزج بالنواب في جرائم إرهابية قد تصل عقوبتها إلى الإعدام ليس حلا ولن يقدم أي حلول للتونسيين"، مضيفا أن "الحل يكمن في الحوار"، وفق تعبيره.

وطعن زمال في شرعية قرار الرئيس التونسي قيس سعيد القاضي بحل البرلمان، مشيرا إلى أن "رئيس الجمهورية كان قد أكد في عدة مناسبات سابقة أن البرلمان لا يمكن حله بالدستور".

واعتبر أن مشاركته في الجلسة العامة "حق يكفله الدستور حسب الفصل 80 الذي نص على أن البرلمان يبقى في حالة انعقاد دائم"، وفق قوله.

ويواجه النواب المشاركون في الجلسة العامة الافتراضية للبرلمان، تهمة "تكوين وفاق إجرامي الغاية منه قلب نظام الحكم والقيام بجرائم ماسة بسلامة الوطن"، وهي جريمة خطيرة في القانون التونسي قد تصل عقوبتها القصوى إلى الإعدام.

وكان البرلمان المجمدة أعماله منذ تموز/يوليو الماضي، قد عقد يوم الأربعاء 30 آذار/مارس 2022 "جلسة عامة افتراضية" صوت خلالها بالإجماع على "إلغاء التدابير والإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية قيس سعيّد يوم 25 تموز/يوليو 2021."

واعتبر الرئيس التونسي قيس سعيّد، بعد ساعات من الجلسة العامة الافتراضية أنها وما صدر عنها محاولة انقلابية فاشلة، وأعلن عقب إشرافه على اجتماع لمجلس الأمن القومي مساء ذلك اليوم حل البرلمان بناء على الفصل 72 من الدستور.

من جانبها، طلبت وزيرة العدل في الحكومة التونسية، ليلى جفال، حينها، طبقا للفصل 23 من مجلة الإجراءات الجزائية، من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بتونس، الإذن للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتونس بفتح التتبعات القضائية اللازمة "ضد كل من سيكشف عنه البحث" من أجل "جرائم التآمر على أمن الدولة الداخلي والاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة، وعلى خلفية الجلسة العامة لمجلس النواب المنحل وما آلت إليه من قرارات".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com