نائب جديد في الكنيست الإسرائيلي يهدد بالاستقالة وإنهاء الائتلاف الحكومي
نائب جديد في الكنيست الإسرائيلي يهدد بالاستقالة وإنهاء الائتلاف الحكومينائب جديد في الكنيست الإسرائيلي يهدد بالاستقالة وإنهاء الائتلاف الحكومي

نائب جديد في الكنيست الإسرائيلي يهدد بالاستقالة وإنهاء الائتلاف الحكومي

هدد النائب عن حزب "يمينا"، نير أورباخ، وأحد أعضاء الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي، بالانسحاب من الحكومة اليوم الخميس، إذا لم تتم الموافقة على شروطه للبقاء في الائتلاف، بعد يوم واحد من استقالة عضو الكنيست إيديت سيلمان.

وقال أورباخ، في تصريحات نقلها موقع "والا" العبري، إنه إذا لم يتم ربط النقاط الاستيطانية العشوائية بشبكة الكهرباء، والتئام مجلس التخطيط العالي للمصادقة على البناء في الضفة الغربية، فسوف ينسحب من الائتلاف.

وأوضح أنه "قدم شروطه للبقاء في الائتلاف لرئيس الوزراء نفتالي بينيت، الليلة الماضية"، مشيرا إلى أن شروطه تتمثل بانعقاد المجلس الأعلى للتخطيط للمصادقة على البناء في المستوطنات وربط البؤر الاستيطانية بالكهرباء.

وأضاف أورباخ "دون حل لهذه القضايا لن أتمكن من البقاء في الائتلاف الحكومي"، مبينا أن "هذه المطالب قام بإرجائها وزير الدفاع بيني غانتس"، وفق ما ذكره موقع "والا" العبري.

ونقل الموقع عن محللين سياسيين قولهم إن "هذين الشرطين لا يمكن لبعض شركاء الائتلاف الحكومي الموافقة عليهما، مما سيخلق أزمة جديدة تعصف بالائتلاف".

وفي حال استقالة النائب اليميني نير أورباخ، فإن الحكومة الإسرائيلية ستفقد الأغلبية في الكنيست، وسيكون بإمكان المعارضة التصويت لحجب الثقة عنها في الكنيست الإسرائيلي.

وباستقالة سيلمان، وصلت أزمة الائتلاف الحكومي في إسرائيل إلى ذروتها، بينما دعا النائب عن حزب "يسرائيل بيتنا"، إيلي أفيدار، النواب عن القائمة المشتركة لدعم الحكومة الراهنة لما فيه مصلحة المجتمع العربي.

واعتبر أفيدار أن "المواطنين العرب لن يغفروا للقائمة المشتركة إذا لم يمنعوا تشكيل حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو"، وفق تصريحات نقلتها هيئة البث الرسمية "كان".

وشدد النائب في الائتلاف الحكومي، على وجوب إقناع نواب عن حزب "الليكود" بالانشقاق عن الحزب والانضمام إلى الحكومة الحالية.

وقال: "يجب طرح مشروع قانون يحظر على عضو كنيست سابق، متهم بارتكاب جرائم جنائية تولي منصب رئيس الوزراء"، في إشارة منه إلى نتنياهو.

من جانبها، قالت النائبة عن حزب "الليكود"، غيلا غامليئيل، إنه "لا حاجة لإجراء انتخابات أخرى؛ لأن الأحزاب اليمينية تتمتع بالأغلبية في الكنيست في الوقت الحالي".

واعتبرت أنه "لا يمكن أن يتولى منصب رئاسة الوزراء نائب عن حزب له خمسة مقاعد نيابية فقط"، في إشارة لرئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت.

وكانت مصادر في حزب "يمينا"، الذي يتزعمه بينيت، قد حملته مسؤولية حل الحزب، مؤكدة أن ذلك يعود لتبنيه مواقف يسارية.

بينما أكد بينيت، خلال جلسة للأحزاب في الائتلاف الحكومي، أن جميع رؤساء الأحزاب الائتلافية معنيون بالحفاظ على الحكومة.

وكان زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، دعا خلال المظاهرة التي نظمت في القدس أمس "جميع أعضاء الكنيست المحسوبين على التيار اليميني العودة إلى المعسكر القومي".

وأشار نتنياهو إلى أن حكومة بينيت في أيامها الأخيرة، كما وجه إليها اتهامات شديدة، منها إبداء الضعف أمام الإرهاب، وإيران.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com