رئيس الوزراء الإسرائيلي يدين القتل في بوتشا دون الإشارة لروسيا
رئيس الوزراء الإسرائيلي يدين القتل في بوتشا دون الإشارة لروسيارئيس الوزراء الإسرائيلي يدين القتل في بوتشا دون الإشارة لروسيا

رئيس الوزراء الإسرائيلي يدين القتل في بوتشا دون الإشارة لروسيا

أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، قتل المدنيين الذي تشير إليه التقارير في بلدة بوتشا الأوكرانية، لكنه أحجم عن تحميل القوات الروسية المسؤولية، وفق وكالة "رويترز" للأنباء.

وقال بينيت في مؤتمر صحفي أذاعه التلفزيون: "لقد صُدمنا من المشاهد المرعبة في بوتشا وندينها. معاناة المواطنين الأوكرانيين هائلة، ونحن نفعل كل ما في وسعنا للمساعدة".

وامتنعت إسرائيل عن انتقاد روسيا خلال الأزمة، مبررة ذلك بجهود بينيت للتوسط في اتفاق سلام بين موسكو وكييف.

وتريد إسرائيل أيضا إبقاء القنوات مفتوحة أمام الجيش الروسي في سوريا، حيث تشن في كثير من الأحيان ضربات جوية.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد قالت، أمس الإثنين، إنه من الواضح أن القوات الروسية "مسؤولة عن الفظائع في بلدة بوتشا الأوكرانية"، ولكنها أقرت بعدم تأكدها تماما بعد من طبيعة الوحدات التي كانت تعمل في المنطقة.

ونقلت "رويترز" عن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، قوله في إفادة صحفية: "أعتقد أنه من الواضح تماما، ليس فقط بالنسبة لنا ولكن للعالم، أن القوات الروسية مسؤولة عن الفظائع في بوتشا".

وأضاف: "لا أعتقد أن بوسعنا الآن تحديد ماهية تلك الوحدات، ما إذا كانت من المتعاقدين أو من المقاتلين الشيشان، لكننا بالتأكيد لا ننفي أن هذه الفظائع ارتكبت على أيدي الروس".

ويوم الأحد الماضي، اتهمت أوكرانيا روسيا بارتكاب "إبادة" غداة العثور على عشرات الجثث في مدينة بوتشا الواقعة شمال غرب كييف بعد تحريرها من القوات الروسية، وفق وكالة "فرانس برس".

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، لقناة "سي بي إس" الأمريكيّة: "هذه إبادة جماعيّة. إلغاء الأمّة الكاملة والناس (…) وهذا يحدث في أوروبا في القرن الحادي والعشرين".

واتّهم زيلينسكي القيادة الروسية بالمسؤولية عن قتل مدنيين في بوتشا، متعهدًا التحقيق في كلّ "الجرائم" الروسية في أوكرانيا، وقائلا إنّه أنشأ "آلية خاصة" لهذا الغرض.

وفي بوتشا، شاهد صحافيّ في وكالة "فرانس برس" السبت، جثث نحو عشرين رجلا أحدهم مصاب بجرح بالغ في الرأس، في أحد الشوارع على مسافة مئات الأمتار.

من جهته، نفى الجيش الروسي قتل مدنيين في بوتشا، متّهمًا أوكرانيا بفبركة الصور.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "في وقتٍ كانت هذه المدينة تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية، لم يتعرض أيّ مواطن محلي للعنف".

وأكدت أنّ الجيش الروسي وزّع 452 طنًا من المساعدات الإنسانية على المدنيين في هذه المنطقة.

وتابعت الوزارة أنّ جميع السكان "أتيحت لهم الفرصة للمغادرة بحرّية" من المنطقة "نحو الشمال"، في وقت كانت الضواحي الجنوبية للمدينة تتعرض "لإطلاق نار من القوات الأوكرانية على مدار الساعة".

واعتبرت أنّ الصور ومقاطع الفيديو التي انتشرت لجثث في شوارع بوتشا، كانت "فبركة جديدة (قام بها) نظام كييف لوسائل الإعلام الغربيّة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com