تقرير: ضحايا الألغام في اليمن منذ 2014 أكثر من 3 آلاف شخص
تقرير: ضحايا الألغام في اليمن منذ 2014 أكثر من 3 آلاف شخصتقرير: ضحايا الألغام في اليمن منذ 2014 أكثر من 3 آلاف شخص

تقرير: ضحايا الألغام في اليمن منذ 2014 أكثر من 3 آلاف شخص

بلغ عدد ضحايا الألغام، منذ اندلاع الحرب اليمنية، عام 2014، وحتى شهر فبراير/شباط الماضي، 3517 بين قتيل وجريح، وذلك في 19 محافظة مختلفة، طالتها آثار الصراع المسلح، وفقا لفريق الرصد الميداني لمنظمة "رايتس رادار".

ونشرت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، ومقرها في العاصمة الهولندية أمستردام، بيانا، أوردت من خلاله إحصائية تفصيلية لعدد الضحايا جراء انفجار الألغام، من قتلى وجرحى ومواقع سقوطهم، بالإضافة إلى نوع الجنس والفئات العمرية، إلى جانب تحديد وتسمية الجهات والأطراف المتسببة بزراعتها في المدن والمناطق التي يرتادها المواطنون.

وجاء في البيان: "بحسب الإحصاءات الخاصة، بلغ عدد ضحايا انفجار الألغام في اليمن منذ بداية الحرب 2535 رجلا، بينما بلغ عدد الضحايا من النساء 238، فيما بلغ عدد الضحايا من الأطفال 744 حالة".

وأضاف: "تسببت الألغام المستخدمة في الصراع بمقتل 1580 شخصا، منهم 1165 رجلاً و108 نساء، و307 أطفال من الجنسين، بينما بلغ عدد الجرحى متأثرين بشظايا الألغام 1937 حالة إصابة، منهم 1370 رجلاً و130 امرأة، و437 طفلاً من الجنسين".

وأكدت منظمة رايتس رادار، عبر بيانها، أن: "الإحصاءات المرصودة تشير إلى مسؤولية جماعة الحوثي المسلحة عن مقتل 1432، وجرح 1825، من إجمالي ضحايا الألغام، محتلة الصدارة في هذا النوع من الانتهاكات الجسيمة، تليها التنظيمات المتطرفة بـ89 حالة قتل، و61 حالة إصابة، ثم عصابات مجهولة بالمسؤولية عن 52 حالة قتل، و35 إصابة، ثم رابعاً التشكيلات العسكرية الخارجة عن الشرعية بالمسؤولية عن 7 حالات قتل و16 حالة إصابة".

وذكر البيان ترتيب المحافضات من حيث عدد الضحايا، "وبحسب التوزيع الجغرافي لعدد ضحايا الألغام في اليمن، تصدرت محافظة تعز ذلك بعدد 933 ضحية (372 قتيلاً و561 جريحاً)، تليها محافظة الحديدة بعدد 580 ضحية (305 قتلى و 275 جريحاً)، وفي المرتبة الثالثة محافظة الجوف بعدد 390 حالة (174 قتيلاً و 216 جريحاً)، ثم في المرتبة الرابعة حلت محافظة مأرب بعدد 348 ضحية (95 قتيلاً و 253 جريحاً)، فيما حلت محافظة البيضاء في المرتبة الخامسة بعدد 317 ضحية (159 قتيلاً و158 جريحاً) ثم سادساً حلت محافظة الضالع بعدد 179 ضحية (84 قتيلاً و 95 جريحاً) وفي المرتبة السابعة محافظة لحج بعدد 171 ضحية (92 قتيلاً و79 جريحاً) تليها ثامناً محافظة شبوة بعدد 140 ضحية (63 قتيلاً و 77 جريحاً)، وفي المرتبة التاسعة محافظة صنعاء بعدد 93 ضحية (31 قتيلاً و62 جريحاً)، ثم عاشراً حلت محافظة أبين بعدد 84 ضحية (36 قتيلاً و 48 جريحاً).

وتابع: "وتقاسمت بقية المحافظات العدد المتبقي من ضحايا الألغام على التوالي، وهي محافظة عدن 57 ضحية (43 قتيلاً و14 جريحاً)، ومحافظة حضرموت 55 ضحية (23 قتيلاً و32 جريحاً) ومحافظة حجة 52 ضحية (28 قتيلاً ، و24 جريحاً)، ومحافظة صعدة بعدد 47 ضحية (23 قتيلاً و 24 جريحاً)، ومحافظة إب 46 ضحية ( 36 قتيلاً و 10 جرحى) ثم العاصمة صنعاء 9 ضحايا ( 5 حالات قتل و 4 جرحى ) والرقم والتوزيع نفسه تكرر بمحافظة عمران، ثم محافظة المحويت بعدد 4 ضحايا ( 3 قتلى و جريح واحد ) وأخيراً محافظة ذمار بعدد 3 ضحايا قتل دون جرحى".

وحددت الإحصائية نوعية جنس الضحايا: "ومن حيث جنس الضحايا، فإن محافظة تعز تصدرت المحافظات اليمنية من حيث عدد القتلى الرجال (267 قتيلاً)، تليها محافظة الحديدة (199 قتيلاً)، ثم محافظة الجوف (126 قتيلاً)، ثم محافظة البيضاء (113 قتيلاً)، تليها محافظة مأرب (74 قتيلاً)، ثم الضالع (69 قتيلاً)، ثم لحج ( 68 قتيلاً )".

وواصلت الإحصائية، سرد أرقام الرصد، المتعلقة بالنساء: "وبالنسبة لعدد ضحايا القتل بالألغام من النساء تكررت الصدارة أيضا في محافظة تعز، حيث تصدرت بعدد 36 ضحية، تلتها الحديدة بعدد 24 ضحية، ثم الجوف بعدد 17 ضحية، ثم البيضاء بعدد 8 ضحايا ، ثم لحج بعدد 7 ضحايا تليها مأرب بعدد 5 ضحايا".

وأضاف البيان: "أما ضحايا القتل بالألغام من الأطفال فقد جاءت محافظة الحديدة في المرتبة الأولى بعدد 82 طفلاً، تليها محافظة تعز بعدد 69 طفلاً، ثم محافظة البيضاء 38 طفلاً، ثم محافظة الجوف 31 طفلاً، ثم محافظة لحج بعدد 17 طفلا، ثم محافظة مارب بعدد 16 تليها محافظة الضالع بعدد 13 طفلاً ثم محافظة صنعاء 10 أطفال ثم محافظة حجة 9 أطفال".

ونوهت "رايتس رادار"، في بيانها، إلى أنه: "على الرغم من ضخامة هذا العدد، فإن منظمة رايتس رادار تؤكد أن الأرقام الواردة في هذا البيان لا تعكس الحقيقة الكاملة عن حجم ضحايا الألغام في اليمن، سواء كانوا قتلى أو جرحى، نظراً لتعذر الوصول إلى كافة الضحايا في كل مناطق الصراع، بسبب الظروف الأمنية والعسكرية التي تحيط بوظيفة الرصد الحقوقي، لكن هذه الأرقام الواردة تمثل جملة ما تمكنت المنظمة من رصده وتوثيقه من قبل راصديها الميدانيين في المحافظات المذكورة، ويبقى العدد مرشحا للزيادة مع مرور الوقت وتمكن راصديها من توثيق المزيد من الحالات".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com