خالد بن سلمان: السعودية تأمل أن تسهم الهدنة بالتوصل إلى تسوية سياسية يمنية

أعرب نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، عن أمل المملكة بأن تسهم الهدنة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة في اليمن، بالتوصل إلى تسوية سياسية في البلاد.

وجاء ذلك خلال استقبال الأمير خالد بن سلمان في مكتبه بالرياض، رئيس مجلس الوزراء اليمني معين عبد الملك، وأعضاء مجلس الوزراء اليمني، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، يوم الأحد.

وقال نائب وزير الدفاع السعودي، خلال اللقاء، إن المملكة "ترحب بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن البدء بهدنة لوقف العمليات العسكرية كافة بالداخل اليمني، وعلى الحدود السعودية - اليمنية".

وأضاف أن "المملكة العربية السعودية تأمل بأن تُسهم هذه الهدنة مع الجهود السياسية للتوصل إلى تسوية سياسية عبر المشاورات اليمنية–اليمنية المنعقدة برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربي".

وأشار إلى أن هذه الهدنة "تتماشى مع المبادرة السعودية المُعلنة، في مارس 2021، لإنهاء الأزمة اليمنية، والوصول إلى حل سياسي شامل".

وأكد الأمير خالد بن سلمان "حرص التحالف بقيادة المملكة على إحلال الأمن والسلام والاستقرار في اليمن".

من جانبه، قال رئيس مجلس الوزراء اليمني معين عبدالملك، إن "المشاورات اليمنية-اليمنية المنعقدة تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربي، تعطي بارقة أمل للشعب اليمني، ودفعة كبيرة لجهود الحكومة بتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار".

وأعرب عن "ثقته بنجاح هذه المشاورات، والخروج برؤى وأفكار تخدم الشعب اليمني".

وأضاف أن "الحكومة اليمنية تعول على دعم المملكة والمانحين في دول مجلس التعاون الخليجي، والمجتمع الدولي، في توفير احتياجاتها، وأن ذلك سيسهم بتحقيق الاستقرار الاقتصادي لليمن، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني".

وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانز جروندبرج، أعلن، يوم الجمعة الماضية، أن الطرفين المتحاربين في اليمن اتفقا على وقف إطلاق النار لمدة شهرين، ابتداءً من السبت، والسماح لسفن الوقود بدخول ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون، وتشغيل رحلات جوية محددة من مطار صنعاء.

وقال جروندبرج، في بيان نشره موقع البعثة الأممية، إن "أطراف النزاع استجابت بشكل إيجابي لمقترح الأمم المتحدة بشأن هدنة لمدة شهرين تدخل حيز التنفيذ، يوم 2 نيسان/ أبريل الساعة 19:00".