شهيد وعشرات الإصابات في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة، عن استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة الخليل في الضفة الغربية، كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة العشرات بجراح متفاوتة بالرصاص بعد اندلاع مواجهات في مناطق عدة.

وقالت الصحة الفلسطينية، إن "مواطناً يبلغ من العمر 29 عاماً، استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي، في مدينة الخليل، بعد اندلاع مواجهات مع الجيش هناك".

بينما ذكرت مصادر محلية، أن "الشهيد هو الأسير المحرر أحمد يونس الأطرش، حيث استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في شارع الشلالة في مدينة الخليل"، وقد أمضى 8 أعوام داخل السجون الإسرائيلية.

وفي سياق متصل، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة 133 فلسطينياً خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في قرية بيتا وبيت دجن وقريوت وكفر قدوم، في الضفة الغربية.

وأكد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، أن مواطنينِ "أصيبا بالرصاص المعدني، إضافة إلى 52 أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة بيتا".

وأوضح جبريل، أن "15 مواطناً فلسطينياً أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في قرية بيت دجن في مدينة نابلس".

وقد أصيب أيضا شاب فلسطيني بالرصاص الحي في يده وقدمه، والعشرات بالاختناق، خلال قمع قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي المسيرة المركزية التي انطلقت في قرية بلعين غرب رام الله، إحياء للذكرى الـ46 ليوم الأرض.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن "قوات الاحتلال استهدفت المشاركين في المسيرة بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق".

من جهة أخرى، أصيب فلسطينيان أحدهما بشظايا قنبلة صوت في عينه، والآخر بعيار معدني مغلف بالمطاط في الفخذ، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في قرية قريوت جنوب نابلس.

وأشار رئيس مجلس قروي قريوت نضال البدوي، لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، إلى أن مستوطنين "اقتحموا المنطقة الجنوبية الغربية من القرية بحماية جنود الاحتلال، وعندما تصدى المواطنون لهم أطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت".

ووفق الوكالة الرسمية للأنباء، أدى ذلك إلى إصابة شاب بشظايا قنبلة صوت بالعين، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

واعتبر الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، أن "اقتحام جنود الجيش الإسرائيلي المتكرر للمدن والقرى والمخيمات والبلدات، وممارسة الإرهاب بالقتل، والترويع، وتدنيس المقدسات عشية بدء شهر رمضان الفضيل، كل ذلك يندرج ضمن سياسة ممنهحة، تعكس نوازع التصعيد والاستهداف المبيت ضد الشعب الفلسطيني".