إيران تهاجم قمة النقب مبدية الاستعداد للتعاون مع دول المنطقة
إيران تهاجم قمة النقب مبدية الاستعداد للتعاون مع دول المنطقةإيران تهاجم قمة النقب مبدية الاستعداد للتعاون مع دول المنطقة

إيران تهاجم قمة النقب مبدية الاستعداد للتعاون مع دول المنطقة

هاجمت إيران الاجتماع الذي عُقد في مدينة النقب جنوب إسرائيل، بين وزراء خارجية الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والإمارات والبحرين والمغرب، إلا أنها أكدت، في الوقت نفسه، استعداد طهران للتعاون مع دول المنطقة.

ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الإثنين، الاجتماع بأنه "فتنة وشر إسرائيل"، على حد تعبيره.

كما أوضح المتحدث، في تصريح نشره موقع وزارة الخارجية الإيرانية كأول تعليق إيراني على اجتماع النقب، أن "إيران تبدي استعدادها للتعاون وتوسيع العلاقات الثنائية مع دول المنطقة لمواجهة المؤامرات الإسرائيلية والأمريكية التي تهدف لإثارة الفتنة ونشر عدم الاستقرار في منطقة غرب آسيا"، وفقاً لقوله.

وأنهت القمة التي عقدت في النقب أعمالها، الإثنين، بعد يومين من المناقشات، حيث شددت كلمات الختام على "نبذ الإرهاب وإحياء عملية السلام المتوقفة منذ فترة طويلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإظهار الوحدة ضد إيران".

وقرر وزراء خارجية أمريكا والإمارات وإسرائيل ومصر والبحرين والمغرب، المجتمعون في إسرائيل ضمن قمة وصفت بالتاريخية، تشكيل ”منتدى النقب“، والذي من المقرر أن يعقد مرة واحدة كل عام، مع إمكانية دعوة المزيد من دول المنطقة في المستقبل القريب.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، خلال مؤتمر صحفي عقد عقب الاجتماع، إن ”الاجتماع النادر الذي استضافته إسرائيل مع شركائها العرب سيعقد بانتظام“، داعيا الفلسطينيين إلى ”الانضمام للمنتدى في المستقبل“.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: ”علينا أن نقف معا ضد هذا الإرهاب“، مشيرا إلى أن ”تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية ليس بديلا عن اتفاقية سلام مع الفلسطينيين أيضا“.

وبدوره، أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد أن ”دولة الإمارات تدعم وتساند كافة الجهود العالمية المبذولة من أجل تحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم بأسره“.

أما وزير الخارجية المصري سامح شكري، فقال "إن منتدى النقب فرصة مهمة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، مضيفا: ”هذه قضية مهمة وقد حددتها مصر على مر السنين كهدف، ونعتقد أن لدينا القدرات والموارد لذلك“.

ومن ناحيته، قال وزير الخارجية البحريني، عبداللطيف الزياني، إن ”الهجمات الإرهابية من قِبل حزب الله وداعش يجب أن تتوقف، ونحن بحاجة إلى إيجاد السبل لوقف هذه الهجمات، وبالتالي سنصل إلى هدفنا فقط إذا عملنا معا“.



بدوره، أدان وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بشدة عملية الخضيرة، وقال: ”أنا سعيد جدا لوجودي هنا في النقب في قمة تاريخية، وشكرا لدعوتكم هنا ولاختياركم هذا المكان الجميل“.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com