بسبب تغريدة عن السيستاني.. أنصار الحشد الشعبي يقتحمون مقر حزب بارزاني في بغداد
بسبب تغريدة عن السيستاني.. أنصار الحشد الشعبي يقتحمون مقر حزب بارزاني في بغدادبسبب تغريدة عن السيستاني.. أنصار الحشد الشعبي يقتحمون مقر حزب بارزاني في بغداد

بسبب تغريدة عن السيستاني.. أنصار الحشد الشعبي يقتحمون مقر حزب بارزاني في بغداد

اقتحم محتجون مناصرون لمليشيات الحشد الشعبي، مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في العاصمة العراقية بغداد، الأحد، احتجاجاً على تغريدة رأوا فيها إساءة للمرجع الشيعي آية الله علي السيستاني.

ونشر عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، الأكاديمي "نايف كردستاني" تغريدة على تويتر، تحدثت عن أصل المراجع الدينية الشيعية، وأنهم ليسوا عرباً، وهو ما أثار غضباً واسعاً، ليضطر إلى حذف التغريدة عقب ذلك والاعتذار عنها.

وأصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني، بياناً نفى فيه صلته بالأكاديمي "نايف كردستاني"، غير أن منصات إلكترونية، نشرت صوراً لكردستاني وهو بجانب مسرور بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان، وأخرى بجانب المرشح لرئاسة الجمهورية، ريبر أحمد، فضلاً عن ترشحه عن قائمة الحزب في محافظة نينوى.

وقال الحزب في بيان: "نعلن للجميع أن الشخص المذكور ليس له أية علاقة أو انتماء للحزب الديمقراطي الكردستاني لا من قريب ولا من بعيد، وأن تغريدته تمثل رأيه الشخصي وليس له أية صلة بحزبنا الذي يؤمن إيماناً حقيقياً بالتعايش السلمي واحترام المعتقدات الدينية والمذهبية".

وشوهد العشرات من أنصار الحشد الشعبي، وهم يحملون صور السيستاني، وكذلك صور قائد الحشد السابق، أبو مهدي المهندس، الذي قتل في غارة أمريكية قرب مطار بغداد الدولي، مطلع العام 2020.



وحذرت شخصيات سياسية واجتماعية، من استغلال ما حدث، وتوظيفه في الصراع السياسي الدائر، والتنافس الحاصل بين تحالف "إنقاذ الوطن"، الذي يضم الحزب الديمقراطي الكردستاني، وقوى الإطار التنسيقي، خاصة أن وسائل إعلام، وقنوات تليغرام مقربة من الفصائل المسلحة، وقوى الإطار التنسيقي، انخرطت سريعاً في تغطية الحدث، وتأليب الرأي العام.

وبعد ذلك تداول نشطاء وصحفيون، بياناً عن مصدر من مكتب السيستاني جاء فيه: إن "المرجعية ترفض استخدام اسمها وعنوانها الإسلامي والإنساني في الصراعات الدنيوية السياسية وما يجري من نشر للفتنة بين أطياف الشعب العراقي".

من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية في إقليم كردستان، اعتقال "نايف كردستاني" وتقديمه إلى الجهات المختصة.

وقالت الوزارة في بيان: إنه "بعد أن قام شخص باسم نايف كردستاني بنشر تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي تعرض فيها لموقع المرجعية المقدسة، قامت القوات الأمنية في إقليم كردستان وبأمر مباشر من السيد وزير الداخلية بإلقاء القبض على المذكور وتسليمه للجهات القضائية لغرض اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه".

وليست هذه المرة الأولى التي يقتحم فيها أنصار المليشيات المسلحة، مقر الديمقراطي الكردستاني في بغداد، حيث حصلت حادثة مماثلة العام الماضي، بسبب تصريح اعتُبر مسيئاً للحشد الشعبي، من قبل القيادي الكردي هوشيار زيباري.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com