أنباء عن عودة الرحلات الجوية بين شرق ليبيا وغربها
أنباء عن عودة الرحلات الجوية بين شرق ليبيا وغربهاأنباء عن عودة الرحلات الجوية بين شرق ليبيا وغربها

أنباء عن عودة الرحلات الجوية بين شرق ليبيا وغربها

تداولت وسائل إعلام ليبية صباح الثلاثاء، أنباء عن استئناف الرحلات الجوية بين شرق ليبيا وغربها، بعد توقف دام 19 يوما بسبب الخلافات بين حكومتي باشاغا والدبيبة.

ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مدير مطار معيتيقة لطفي الطبيب، صباح الثلاثاء، استئناف الرحلات الجوية بين المطار ومطارات المنطقة الشرقية من ليبيا، بعد توقف دام 19 يوماً.

وأكد الطبيب أن الرحلات الجوية ستستأنف بشكل طبيعي اعتباراً من اليوم الثلاثاء.

وقال تلفزيون المسار إن فتح المجال الجوي واستئناف الرحلات الداخلية بين مطار معيتيقة ومطارات المنطقة الشرقية تم بتعليمات شفهية من مكتب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة لمصلحة الطيران المدني.

وأكد حساب معيتيقة إيربورت نيوز على موقع فيسبوك "استئناف الرحلات الداخلية بشكل طبيعي بين مطار معيتيقة الدولي وكل المطارات بالمنطقة الشرقية اعتباراً من يوم الثلاثاء 22/3/2022.

إلا أنه لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من الحكومة أو مصلحة الطيران يؤكد صحة ذلك، مثلما لم يصدر عنها ما يفيد بإغلاق المجال الجوي يوم 3 آذار/ مارس الماضي.

وجرى إغلاق المجال الجوي بين شرق ليبيا وغربها في أعقاب رفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة تسليم السلطة لحكومة الاستقرار الوطني المكلفة من مجلس النواب، ولمنع وزراء الحكومة من السفر إلى مدينة طبرق لأداء اليمين القانونية أمام مجلس النواب، ولمنع الحكومة من الانتقال جوا إلى طرابلس، لكن حكومة الدبيبة رفضت هذه الاتهامات.

ومنذ توقف حركة الطيران بين شرق ليبيا وغربها لم تعلق مصلحة الطيران المدني ومصلحة المطارات على الأمر.

وزاد إغلاق المجال الجوي بين شرق ليبيا وغربها من معاناة المواطنين الراغبين بالتنقل، الذين طالبوا بعودة الرحلات قبيل بدء شهر رمضان لتيسير تنقلاتهم، بدل اللجوء إلى الطرق البرية.

ودعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، النائب العام إلى التدخل لدى الجهات المختصة لإعادة استئناف الطيران، وفتح تحقيق في ملابسات تعليق الرحلات، مشيرة إلى ضرورة محاسبة المتسببين في تعليقها، وما ترتب على ذلك من تجاوزات قانونية وحقوقية ألحقت الضرر بالمصلحة العامة للدولة والمواطن.

وفي وقت سابق دعا كل من السفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند ومستشارة الأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي سيتفاني ويليامز، إلى فتح المجال الجوي بين شرق ليبيا وغربها فوراً ودون تأخير، كونه يكرس الانقسام السياسي في هذا البلد.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com