السعودية تنفي تقارير بشأن زيارة بلينكن للمملكة
السعودية تنفي تقارير بشأن زيارة بلينكن للمملكةالسعودية تنفي تقارير بشأن زيارة بلينكن للمملكة

السعودية تنفي تقارير بشأن زيارة بلينكن للمملكة

نفت وزارة الخارجية السعودية السبت، صحة التصريح المتداول إعلاميا والمنسوب لمصدر مسؤول في الوزارة بشأن زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، للمملكة في المستقبل القريب.

وأوضحت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" أنه لم يصدر عنها أي تصريح بهذا الشأن.

وكانت وكالة رويترز للأنباء، نقلت الجمعة، عن مسؤول بوزارة الخارجية السعودية قوله إن المملكة تتطلع إلى استقبال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في المستقبل القريب؛ لتعزيز المناقشات ”الإيجابية“ المستمرة.

وأكد المصدر السعودي بحسب رويترز، أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد لعقد اجتماع في الرياض.

ونقلت الوكالة على لسان المسؤول قوله: ”تعمل المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بشكل بناء للغاية على جميع مستويات الحكومة؛ لتعزيز المصالح المشتركة للأمن والاستقرار الاقتصادي“.

وأكد المسؤول بحسب رويترز أن ”المسؤولين السعوديين والأمريكيين على تواصل دائم، على مستوى فني“.

يأتي ذلك، بعد أيام من زيارة أجراها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للمملكة لإجراء مباحثات حول سوق الطاقة في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة بسبب الحرب الأوكرانية الروسية.

وأفاد متحدث باسم رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، الأربعاء الماضي، بأن الأخير اتفق مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان على التعاون لضمان استقرار أسواق الطاقة، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، وتعزيز التعاون في مجالات الدفاع والتجارة والأمن.

وقال المتحدث في بيان حول زيارة رئيس الوزراء البريطاني للسعودية: ”اتفق رئيس الوزراء وولي العهد على التعاون للحفاظ على الاستقرار في سوق الطاقة، ومواصلة الانتقال إلى التكنولوجيا المتجددة والنظيفة“.

وأضاف المتحدث: ”أشاد رئيس الوزراء بالتقدم في مبادرة رؤية السعودية 2030، بما في ذلك ما يتعلق بتمكين المرأة وعملها“.

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد وصل إلى السعودية، بعد زيارة قام بها إلى الإمارات، الأربعاء، لإجراء محادثات مع قادة البلدين لتوفير المزيد من إمدادات النفط من الخليج، وزيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسط الأزمة الأوكرانية.

والتقى جونسون ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قبل توجهه للسعودية، وشدد في لقائه معه على ”الحاجة للتعاون من أجل استقرار أسواق الطاقة العالمية“.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن جونسون ومحمد بن زايد بحثا الشراكة من أجل المستقبل بين البلدين، واستقرار أسواق الطاقة العالمية.

وقال متحدث حكومي بشأن الزيارة، في بيان، إن جونسون والشيخ محمد بن زايد بحثا فرص تعزيز التعاون بين بريطانيا والإمارات في مجالات أمن الطاقة والتكنولوجيا الخضراء والتجارة.

وأضاف: ”واتفقا كذلك على الحاجة لتعزيز تعاوننا القوي في مجالات الأمن والدفاع والمخابرات في مواجهة التهديدات العالمية المتنامية“.

وقال بوريس جونسون إن ”الإمارات والسعودية شريكان رئيسيان في ضمان الأمن الإقليمي واستقرار أسواق الطاقة العالمية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا“.

وتواجه بريطانيا، مثل معظم دول الغرب، ارتفاعا في أسعار الطاقة. ويسعى جونسون لحث المنتجين على زيادة الإنتاج وتأمين المزيد من الإمدادات؛ لدعم المستهلكين وتقليل الاعتماد على الصادرات الروسية.

ولم تستجب كل من السعودية والإمارات، اللتين تشهد علاقتهما الوثيقة مع واشنطن توترا، حتى الآن، لمناشدات الولايات المتحدة بزيادة إنتاج النفط للحد من ارتفاع أسعار الخام الذي ينذر بموجة ركود عالمية بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com