محمد بن زايد يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا تعزيز التعاون في مجال الطاقة
محمد بن زايد يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا تعزيز التعاون في مجال الطاقةمحمد بن زايد يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا تعزيز التعاون في مجال الطاقة

محمد بن زايد يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا تعزيز التعاون في مجال الطاقة

بحث الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، اليوم الأربعاء، مع رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون تعزيز التعاون بين بلديهما في مجالات عدة على رأسها ملف "الطاقة".

وكان جونسون وصل إلى الإمارات في وقت سابق اليوم الأربعاء.

وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام" إن محمد بن زايد ورئيس وزراء بريطانيا بحثا "الشراكة من أجل المستقبل" بين البلدين واستقرار أسواق الطاقة العالمية.

في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الأربعاء، أن جونسون وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، بحثا فرص تعزيز التعاون بين بريطانيا والإمارات في مجالات أمن الطاقة والتكنولوجيا الخضراء والتجارة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث في بيان ورد فيه تفاصيل اجتماع جونسون مع ولي عهد أبوظبي أن الزعيمين "بحثا فرص زيادة التعاون بين بريطانيا والإمارات في مجالات أمن الطاقة والتكنولوجيا الخضراء والتجارة".

وأضاف: "واتفقا كذلك على الحاجة لتعزيز تعاوننا القوي في مجالات الأمن والدفاع والمخابرات في مواجهة التهديدات العالمية المتنامية".

وبدأ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في أبوظبي، جولة خليجية تشمل الإمارات والسعودية، تهدف بشكل أساسي إلى حث الدول المنتجة للنفط على المساعدة في خفض الأسعار بعد غزو روسيا لأوكرانيا، بحسب تقرير نشره موقع "فرانس 24".

ومن المفترض أن يتوجه جونسون إلى الرياض للاجتماع بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بينما تسعى أوروبا لتقليل اعتمادها على الخام الروسي.

وكان جونسون قال قبل مغادرته بلاده إن تبعات الهجوم الروسي "الوحشي وغير المبرر" ستكون أبعد من أوروبا.

واعتبر جونسون أن ثمة حاجة لتحالف دولي جديد لتعويض تأثير العقوبات المفروضة على روسيا، على المستهلكين الذين باتوا يشعرون بالفعل بضيق ناجم عن ارتفاع التضخم وزيادة تكلفة المعيشة.

وقال في بيان قبيل بدء جولته الخليجية: "على العالم أن يفك ارتباطه بالنفط والغاز الروسيين وإبطال مفعول إدمان بوتين على النفط والغاز"، مضيفا: "السعودية والإمارات شريكان دوليان رئيسان في هذا الجهد".

وتابع: "سنعمل معهم لضمان الأمن الإقليمي ودعم جهود الإغاثة الإنسانية وتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية على المدى البعيد".

وبحسب مكتب جونسون، تشكل الإمارات والسعودية أكبر شريكين اقتصاديين للمملكة المتحدة في المنطقة، حيث بلغت قيمة التبادل التجاري نحو 15,9 مليار دولار مع أبو ظبي و13,9 مليار دولار مع الرياض في 2020.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com