صهر أردوغان بيرات البيرق يكسر صمت 16 شهرا بكتاب "هذا مهم جدا"
صهر أردوغان بيرات البيرق يكسر صمت 16 شهرا بكتاب "هذا مهم جدا"صهر أردوغان بيرات البيرق يكسر صمت 16 شهرا بكتاب "هذا مهم جدا"

صهر أردوغان بيرات البيرق يكسر صمت 16 شهرا بكتاب "هذا مهم جدا"

أنهى بيرات البيرق، صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير الخزانة والمالية السابق، فترة صمت سياسي دامت 16 شهرًا، إذ أصدر مذكرات عن فترة نفوذه المضطربة تحت عنوان "هذا مهم جدا".

وقالت وكالة "بلومبيرغ" في تقرير لها حول المذكرات، إن بيرات البيرق أغفل في مذكراته التي جاءت في أكثر من 287 صفحة، إيراد اسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأضافت الوكالة أن عدم ذكر اسم أردوغان يأتي على الرغم من أن الرئيس التركي هو الذي "دفع بالصعود النيزكي لصهره".

وأضاف التقرير أن رواية بيرات البيرق عن السنوات الخمس التي قضاها في الحكومة، والتي أدت إلى التداعيات المريرة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، هي دفاع قوي عن السياسات التي أشرف عليها.

وكانت علاقات من وصفته "بلومبيرغ" بأنه "قيصر الاقتصاد" قد أثارت تكهنات بأن البيرق، البالغ من العمر الآن 44 عامًا ومتزوج من إسراء، الابنة الكبرى لأردوغان، يتم إعداده ليكون خليفة محتملًا لعمه الذي قاد تركيا كرئيس للوزراء ورئيس منذ عام 2003.

وقد اتسمت ولاية البيرق بجهود عقيمة في الغالب للسيطرة على قيمة الليرة التركية، حيث تعرضت لضغوط وسط مواجهات متكررة مع الولايات المتحدة، دون اللجوء إلى زيادات إضافية في أسعار الفائدة بعد بعض التشديد النقدي الطارئ، بحسب التقرير.

ووفقا لـ "بلومبيرغ"، يتبنى أردوغان وجهة النظر غير التقليدية القائلة إن تكاليف الاقتراض المرتفعة تغذي التضخم، لكن بعد أن استهلك المسؤولون أكثر من 150 مليار دولار من الاحتياطيات الأجنبية دون وقف الخسائر في العملة، تعرض البيرق لـ"الإذلال" بمرسوم رئاسي استبدل محافظ البنك المركزي بخصم سياسي، كما يقول التقرير.

واستقال البيرق بعد يومين من المواجهة مع "حماه"؛ ما أثار دعوات المعارضة لإجراء تحقيق في إدارته للاقتصاد.

ويصور البيرق نفسه في المذكرات بأنه كان في قلب حملة إصلاحية طموحة.

ويقول في مذكراته إن الاحتياطيات "تعرضت لضغوط"، دون أن يوضح ما إذا كان قد أجبر بنفسه البنك المركزي والمقرضين الحكوميين على التدخل، وفقا للتقرير.

وبحسب "بلومبيرغ"، فقد تسارعت عملية الخراب في الاحتياطيات خلال اضطرابات السوق التي سبقت الانتخابات البلدية الرئيسة، في مارس/ آذار 2019، وتسببت مذكرة من محللي "جي بي مورغان" في ذلك الوقت بأكبر انخفاض في الليرة في عام، وبعد ذلك بدأ المسؤولون الأتراك تحقيقًا في مزاعم وجود مؤامرة أمريكية عليهم.

ويصف البيرق رسالة "جي بي مورجان" بأنها "هجوم مالي جديد" على تركيا، وفقا للتقرير.

ويعرض كتاب البيرق تلك التشابكات الخارجية، مستشهدا بسلسلة تغريدات كتبها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وفيها رفع بعض التعريفات التجارية في ذروة الخلاف الدبلوماسي بين تركيا والولايات المتحدة بشأن مصير قس أمريكي محتجز، بحسب "بلومبيرغ".

وكتب البيرق: "عندما بدأت وزيرا للخزانة والمالية، كانت هناك مشكلة كبيرة تتعلق بالاعتماد على الموارد الخارجية، كما هو الحال في مجال الطاقة، كانت وظيفتي الأولى هي مواجهة هذا الواقع".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com