استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية والنقب

استشهد 3 فلسطينيين، الثلاثاء، وأصيب آخرون برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت في مناطق متفرقة من القدس والضفة الغربية والنقب.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شابا استشهد فيما أصيب 6 آخرون برصاص قوات الاحتلال عقب اقتحام مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.

وأوضحت الوزارة أن الشاب علاء شحام في العشرينيات من عمره، أصيب بالرصاص الحي في رأسه، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي بحالة خطيرة، وأعلن عن استشهاده في وقت لاحق.

وأشارت إلى إصابة الشبان الستة الآخرين بالرصاص الحي في القدم، وذلك على إثر المواجهات التي اندلعت في مخيم قلنديا.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال اقتحام المخيم فلسطينيين اثنين.

كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد فتى من مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس، وإصابة 3 آخرين، وصفت جراح أحدهم بالخطيرة.

وأوضحت الوزارة أن الفتى نادر هيثم ريان (17 عاماً) استشهد جراء إصابته بعدة رصاصات في الرأس والصدر والبطن واليد، مبينة أن هناك 3 إصابات لا تزال داخل المستشفى.

وأضافت الوزارة حول أوضاع الإصابات الـ3: "إصابة بالصدر بالرصاص الحي (خطيرة)، إصابة بالقدم بالرصاص الحي، إصابة بالحروق بالوجه والرقبة نتيجة قنبلة صوت".

وفي سياق ذي صلة، أعلنت الشرطة الإسرائيلية استشهاد فلسطيني من مدينة رهط بالنقب، وذلك بعد اشتباك مسلح مع وحدة من المستعربين التابعة للجيش الإسرائيلي.

وقالت الشرطة، في بيان لها: "خلال نشاط مقاتلي وحدة المستعربين في رهط بهدف اعتقال مشتبهين اثنين، فُتحت النيران الحية تجاه القوات"، وفق ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وبحسب بيان الشرطة الإسرائيلية، فإن "القوات تعرضت للخطر من جراء إطلاق النار، حيث تم تحييد المسلح الذي شكل خطراً على حياتها"، وفق تعبيره.

وأكد أنه لا يوجد مصابون في صفوف وحدة المستعربين الإسرائيلية، مشيراً إلى أنه تم العثور على مسدس وذخيرة في مكان الحادث.

يذكر أن ذلك يأتي في الوقت الذي تحذر فيه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية خلال شهر رمضان المقبل، كما أجرى مسؤولون إسرائيليون زيارات مكثفة للولايات المتحدة لبحث التحديات الأمنية المتعلقة بإيران والأراضي الفلسطينية.