هل ينجح وجهاء مصراتة في نزع فتيل الأزمة بين باشاغا والدبيبة؟
هل ينجح وجهاء مصراتة في نزع فتيل الأزمة بين باشاغا والدبيبة؟هل ينجح وجهاء مصراتة في نزع فتيل الأزمة بين باشاغا والدبيبة؟

هل ينجح وجهاء مصراتة في نزع فتيل الأزمة بين باشاغا والدبيبة؟

كشفت مصادر سياسية ليبية مطلعة، أن وساطة قادها وجهاء وأعيان من مدينة مصراتة غربي البلاد أفضت إلى محادثة هاتفية جمعت رئيس الحكومة الجديدة فتحي باشاغا برئيس الحكومة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة.

يأتي ذلك، في إطار المساعي الرامية إلى تجنيب المنطقة الغربية حربا جديدة بسبب أزمة "الحكومتين".

وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها لـ "إرم نيوز" أن الدبيبة أبلغ في المحادثة باشاغا، بأنه لم يأمر الميليشيات في العاصمة طرابلس بالتصدي لموكبه إذا حاول دخول طرابلس، وأن رئيس الحكومة الجديدة رد بالقول إنه مصمم على الدخول لاستلام مهامه.

وأكدت أن "الدبيبة بدأ يشعر بالإحباط بعد موجة الاستقالات التي ضربت حكومته والتي باغتته، إذ كان يأمل في أن يبقى فريقه الحكومي متماسكا في مواجهة الضغوطات التي يواجهها".

وكان الدبيبة، طالب مؤخرا وزراء حكومته باتخاذ القرارات "بكل شجاعة وجرأة"، لكن الانقسامات هزت الحكومة بطريقة لم يكن يتوقعها وفقا لما أكدته تلك المصادر.

بدوره، قال رئيس مجموعة العمل الوطني الليبية خالد الترجمان، إن "حكومة الدبيبة انهارت وباشاغا سيدخل العاصمة طرابلس لمباشرة مهامه".

وأضاف في تصريح لـ إرم نيوز''، أنه "من المؤكد أن باشاغا سيتسلم زمام الأمور في طرابلس، ستطوي صفحة الدبيبة وقتها وتبدأ صفحة جديدة".

من ناحيته، قال البرلماني الليبي علي التكبالي، إن "الدبيبة يقوم بمساومة تسبق تسليمه السلطة".

وأشار في تصريح لـ "إرم نيوز"، إلى أن "الدبيبة أدرك أنه لو تعنت في تسليم السلطة ستتم محاسبته، هو يريد أن يقول إنني رقم صعب ولا بد من التفاهم معي قبل التسليم".

ورجّح التكبالي، عدم لجوء الدبيبة إلى السلاح رغم التحشيد العسكري في العاصمة طرابلس، والتحشيد المضاد.

وكانت حكومة الدبيبة شهدت، منذ الأربعاء الماضي، موجة من الاستقالات شملت على الأقل 5 بين وزراء ووكلاء وزارات أعربوا عن استعدادهم لتسليم مهامهم إلى الوزراء الجدد، في قرار يرى محللون أنه يضعف الدبيبة بشكل كبير.

وقال المحلل السياسي كمال المرعاش، إن "الاستقالات مؤشر على أن تسليم السلطة سلميًا بات أقرب من أي وقت مضى".
وكشف المرعاش في تصريح لـ "إرم نيوز" أن هناك معلومات مؤكدة عن أن "قادة بعض ميليشيات طرابلس القوية، طلبت من الدبيبة الخروج من العاصمة إذا قرر المواجهة العسكرية مع الحكومة الشرعية، والذهاب إلى القتال في مناطق بعيدة عن العاصمة لتجنيبها الدمار".

واعتبر المرعاش أن "الساعات الـ 24 المقبلة ستكون حاسمة في تقرير مصير حكومة عبد الحميد الدبيبة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com