ليبيا.. استقالات متوالية تضرب حكومة الدبيبة وأجواء التوتر تخيم على طرابلس
ليبيا.. استقالات متوالية تضرب حكومة الدبيبة وأجواء التوتر تخيم على طرابلسليبيا.. استقالات متوالية تضرب حكومة الدبيبة وأجواء التوتر تخيم على طرابلس

ليبيا.. استقالات متوالية تضرب حكومة الدبيبة وأجواء التوتر تخيم على طرابلس

توالت الانسحابات، اليوم الخميس، من حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، لصالح حكومة الإستقرار الوطني المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، فيما خيمت على العاصمة الليبية أجواء من التوتر بعد وصول تحشيدات عسكرية.

وقدم عدد من الوزراء والمسؤولين في الوزارات استقالاتهم من مناصبهم فيما أعلن عدد آخر استعدادهم للتخلي عن مهامهم لصالح نظرائهم في حكومة باشاغا؛ الأمر الذي ينبئ بتفكك حكومة الدبيبة، بحسب مراقبين.

وأكد وزير الدولة لشؤون المهجرين وزير التربية والتعليم المكلف في حكومة الوحدة الوطنية، أحمد فرج بوخزام، استقالته وجاهزيته لتسليم السلطة، والتزامه بقسمه وعهده أمام مجلس النواب وبقرار مجلس النواب بتكليف باشاغا برئاسة الحكومة الجديدة، وقرار منح الثقة لها.

وأكد الوزير المستقيل بوخزام، في بيان مصور، أنه لن يكون سببا في عودة الانقسام السياسي إلى ليبيا.

بدوره، قدم وكيل وزارة المالية لشؤون المؤسسات في حكومة الوحدة الوطنية علي الطابوني استقالته من منصبه إلى الدبيبة؛ التزاما منه بتسليم السلطة إلى حكومة الاستقرار المكلفة من مجلس النواب.

وقال الطابوني في بيان استقالته، إنه يتقدم باعتذار عن المهام الموكلة إليه في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الدولة.

كما قدم وكيل وزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية المهدي شعيب السعيطي، استقالته إلى الدبيبة؛ موضحا أن سبب الاستقالة هو تكليف حكومة جديدة برئاسة باشاغا والتزاما منه بقرار مجلس النواب.

وكان وزيرا الهجرة اجديد معتوق اجديد، والخدمة المدنية عبد الفتاح الخوجة، قد أعلنا في بيانين مصورين منفصلين، اليوم الخميس، استعدادهما للتخلي عن مهامهما وتسليم السلطة لنظيريهما في حكومة الاستقرار برئاسة فتحي باشاغا.

وأكد الوزيران "احترامهما لقرار مجلس النواب بتشكيل حكومة الاستقرار الوطني ومنحها الثقة"، والتزامهما "بقسميهما أمام مجلس النواب بالإعلان الدستوري وسلامة ليبيا ووحدة أراضيها".

توتر أمني في العاصمة

بالتزامن مع ذلك، وصلت اليوم الخميس، قوات كبيرة إلى العاصمة الليبية طرابلس، قيل إنها تابعة لرئيس الوزراء الجديد فتحي باشاغا، وتهدف لتأمين دخوله إلى العاصمة.

وسيطرت هذه القوات التي قدمت من مدينتي مصراته والزاوية على غرب العاصمة الليبية بشكل كامل، ومن ضمنها ساحة الشهداء بوسط طرابلس، ونشرت سيارات مسلحة وأقامت نقاط تفتيش.

ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى الامتناع عن أي "استفزازات" بعد حشد أرتال كبيرة لمجموعات مسلحة في العاصمة طرابلس وضواحيها، مؤكدة أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيان بالعربية إنها "تتابع عن كثب وبقلق التقارير المتعلقة بحشد قوات وتحركات أرتال كبيرة للمجموعات المسلحة، مما أدى إلى زيادة التوتر في طرابلس وما حولها".

وشددت على "أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار"، داعية جميع الأطراف إلى "الامتناع عن أي عمل من شأنه يؤدي لحدوث مواجهات مسلحة".

كما حثّت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز على ضبط النفس وتجنّب الاستفزازات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com