الشرطة الإسرائيلية تقتل فلسطينيا أصاب اثنين من عناصرها طعنا في القدس
الشرطة الإسرائيلية تقتل فلسطينيا أصاب اثنين من عناصرها طعنا في القدسالشرطة الإسرائيلية تقتل فلسطينيا أصاب اثنين من عناصرها طعنا في القدس

الشرطة الإسرائيلية تقتل فلسطينيا أصاب اثنين من عناصرها طعنا في القدس

قتلت الشرطة الإسرائيلية، مساء يوم الإثنين، فلسطينيا، بعد تنفيذه عملية طعن في مدينة القدس، وفق ما ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية.

وقالت الصحيفة إن "شرطيين إسرائيليين أصيبا بجروح متوسطة في عملية الطعن، بينما تم تحييد المنفذ".

بدورها، أكدت قناة "كان" العبرية أنه "في أعقاب عملية الطعن، أعلنت الشرطة الإسرائيلية حالة الاستنفار بعد إصابة 2 من عناصرها".

وتعد هذه العملية الثانية خلال أيام قليلة، حيث استشهد فلسطيني آخر بعد محاولته طعن عناصر من الشرطة الإسرائيلية بالقرب من باب الأسباط في القدس قبل يومين، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم.

والأحد الماضي، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف إن "جهات فلسطينية ستحاول إشعال الوضع ميدانيا خلال الفترة المقبلة"، محذرا من "سلسلة عمليات سينفذها فلسطينيون خلال شهر رمضان المقبل".

وأوضح بارليف، في تصريحات صحفية نقلتها هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان"، أن "جهات متطرفة، وبعض الفلسطينيين سيحاولون خلال الفترة القريبة وحتى بعد شهر رمضان إشعال الوضع ميدانيا".

من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن "إسرائيل تستعد لأشهر من العنف في مدينة القدس والبلدات العربية بالداخل، خاصة مع اقتراب شهر رمضان والأعياد الإسلامية واليهودية".

وأشارت الصحيفة إلى أن "التقديرات الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن تلك الأحداث ستبقى محدودة، ولن تؤدي إلى تصعيد أمني واسع كما جرى مع قطاع غزة في مايو/ أيار الماضي".

واستدركت الصحيفة العبرية: "لكن كجزء من الدروس المستفادة والتقييمات الاستخباراتية الخاطئة العام الماضي، فإن المناقشات الداخلية لا تستبعد احتمال انضمام غزة للتصعيد".

وذكرت أن "التقويم مليء بالأحداث التي ستؤدي إلى مواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين خاصة في المسجد الأقصى"، معتبرة أن ذلك سيؤدي إلى تفجر الأوضاع مع زيادة الاحتكاكات المباشرة بين الجانبين.

ووفق "هآرتس"، فإن "التركيز سيكون على نشر قوات إسرائيلية في ثلاث مراكز رئيسية بمدينة القدس، هي: حي الشيخ جراح وباب العامود والمسجد الأقصى".

ولفتت إلى "تراجع حدة المواجهة في الشيخ جراح في ظل وقف إخلاء العائلات من هناك وتوقف المتضامنين عن الوصول إليه، إلى جانب الحفاظ على الوضع الراهن في المسجد الأقصى، لتبقى ساحة باب العامود هي مصدراً محتملًا للصراع".

وتابعت: "قد يكون لسلوك الشرطة الإسرائيلية في مواجهة الفلسطينيين بباب العامود حافز لإشعال الأوضاع، فضلًا عن التغييرات في الوضع الراهن داخل البلدة القديمة بعد عملية الطعن أمس، والتي قد تنذر باتجاه تصعيد جديد".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com