تقرير عبري: إيران تستخدم بطاريات دفاع جوي متقدمة في سوريا
تقرير عبري: إيران تستخدم بطاريات دفاع جوي متقدمة في سورياتقرير عبري: إيران تستخدم بطاريات دفاع جوي متقدمة في سوريا

تقرير عبري: إيران تستخدم بطاريات دفاع جوي متقدمة في سوريا

قال تقرير إسرائيلي إن إيران تستخدم بطاريات دفاع جوي متقدمة ضد إسرائيل في سوريا، مشيرا إلى أن هذه البطاريات الجديدة نُشرت في سوريا العام الماضي.

وأوضح التقرير، الذي أعدته صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، يوم الأحد، أن "هذه البطاريات دفعت سلاح الجو الإسرائيلي لتغيير طريقة تنفيذه للضربات الجوية ضد الأهداف الإيرانية في سوريا".

وأشار التقرير، إلى أن "طهران نشرت تلك البطاريات في محاولة لتحدي طياري سلاح الجو الإسرائيلي، وبالتزامن مع تكثيف الضربات الإسرائيلية ضد الأسلحة الإيرانية والبنية التحتية العسكرية".

وبين التقرير أن "سلاح الجو الإسرائيلي يدرس البطارية الإيرانية منذ نشرها في سوريا، خاصة أن لها بنية مختلفة عن البطارية الروسية"، لافتا إلى أنها "تمثل تحديا جديدا للطيارين الإسرائيليين".

وأكد التقرير أن "سلاح الجو الإسرائيلي يدرك أن صناعة الدفاع في إيران قوية وتعمل باستمرار على تحسين وتصنيع الأنظمة والمنصات التي يمكن أن تهدد إسرائيل ودول أخرى في المنطقة".

وحسب الصحيفة فإنه "منذ عام 2013 نفذ سلاح الجو الإسرائيلي آلاف الضربات لإحباط التمركز الإيراني وتهريب الأسلحة المتطورة إلى حزب الله في سوريا ولبنان".

ولفتت الصحيفة في تقريرها إلى أن الجيش السوري مجهز بمجموعة من أنظمة الصواريخ "أرض – جو" القديمة روسية الصنع، إلى جانب نشر روسيا بطاريات دفاع جوي متطورة من طراز S-300 وS-400؛ لكنها لم تعطها للسوريين.

وتابعت الصحيفة "حتى الآن يتم تشغيل تلك الأنظمة من قبل القوات الروسية، ولم يتم استخدامها ضد الطيارين الإسرائيليين"، مبينة أن ذلك يرجع إلى آليات السلامة المستمرة القائمة بين تل أبيب وموسكو.

وجاء في التقرير أن "صواريخ سام السورية انخفضت سرعة استجابتها، كما أنه خلال السنوات السبع الماضية تم إطلاق أكثر من 1000 صاروخ على الطائرات الإسرائيلية؛ لكنها لن تتمكن من ردعها".

ووفق التقرير فإن "المعطيات الجديدة دفعت سلاح الجو الإسرائيلي إلى تغيير إجراءاته التشغيلية عن طريق إرسال تشكيلات أكبر لضرب المزيد من الأهداف في وقت واحد بدلا من عودة الطائرات إلى نفس الهدف والمخاطرة".

وذكّرت الصحيفة بتقريرها بالاتفاقية الموقعة بين سوريا وإيران في تموز/يوليو 2020 لتوسيع التعاون العسكري الثنائي وتطوير نظام الدفاع الجوي في الأراضي السورية.

الجدير ذكره، أن وفدا روسيا سيصل إلى تل أبيب خلال الأسبوع الجاري، وذلك من أجل بحث التنسيق المشترك بين تل أبيب موسكو في سوريا، بينما تؤكد إسرائيل مواصلتها العمل ضد التموضع الإيراني على حدودها الشمالية مع سوريا ولبنان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com