مقتل عسكريين سوريين بهجوم لقوات "قسد" في الحسكة
مقتل عسكريين سوريين بهجوم لقوات "قسد" في الحسكةمقتل عسكريين سوريين بهجوم لقوات "قسد" في الحسكة

مقتل عسكريين سوريين بهجوم لقوات "قسد" في الحسكة

قتل عسكريان سوريان أحدهما ضابط، اليوم الثلاثاء، إثر هجوم شنه مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في محافظة الحسكة شمال شرق البلاد، على ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية "سانا".

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن الهجوم وقع بعد محاولة دورية أمريكية يرافقها أفراد من قوات سوريا الديمقراطية "الدخول بين نقاط الجيش العربي السوري في قرية غوزلية في ريف تل تمر في محافظة الحسكة".

وتابع أنه "تم الرد على مصادر النيران وإصابة عدد من عناصر" قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا.

وتحظى قوات سوريا الديمقراطية التي تأسست العام 2015 في الحسكة، وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية قوامها الرئيس، بدعم من الولايات المتحدة التي تعد تلك القوات "شريكا مثاليا" في محاربة تنظيم داعش المشدد.

لكن أنقرة التي تدخل جيشها في سوريا قبل سنوات لقتال "قسد"، تتهم الأخيرة بـ"الإرهاب"، وتعدّها امتدادًا لحزب العمال الكردستاني الذي يناضل، منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي، لأجل انتزاع حقوق أكراد تركيا.

يشار إلى أن محافظة الحسكة شهدت في 20 كانون الثاني/يناير الماضي، هجوما هو الأعنف والأضخم من نوعه منذ القضاء على تنظيم داعش كقوة مسيطرة على مناطق مأهولة بالسكان في آذار/ مارس من العام 2019.

وهاجم التنظيم المتشدد سجن غويران في المحافظة، في محاولة لتحرير سجناء ينتمون إليه.

وبعد أيام من الاشتباكات بين التنظيم وقوات سوريا الديمقراطية، سيطرت الأخيرة على السجن بالتزامن مع سقوط عدد كبير من الخسائر البشرية.

وقالت "قسد" إن 40 من أفرادها و77 من حراس السجون و4 مدنيين قُتلوا في الهجوم.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد كشف بدوره، أن الحصيلة النهائية لقتلى اقتحام داعش سجن غويران في مدينة الحسكة بلغت 373 قتيلا.

وأفاد المرصد آنذاك، بأن قوات سوريا الديمقراطية أجرت "حملة تحقيقات استخبارية" لكشف ملابسات "الخرق الأمني والهجوم على السجن، وكشف المتعاونين مع التنظيم".

وأشار إلى أن "العشرات من عناصر تنظيم داعش تمكنوا من الفرار" من السجن خلال الساعات الأولى للهجوم.

ودفعت الاشتباكات نحو 45 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم في مدينة الحسكة، وفق الأمم المتحدة، ولجأ عدد كبير منهم إلى منازل أقربائهم، بينما وجد المئات ملجأ لهم في مساجد وصالات أفراح في المدينة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com