إيران: نرفض تحديد أي موعد للتوصل إلى اتفاق في فيينا
إيران: نرفض تحديد أي موعد للتوصل إلى اتفاق في فييناإيران: نرفض تحديد أي موعد للتوصل إلى اتفاق في فيينا

إيران: نرفض تحديد أي موعد للتوصل إلى اتفاق في فيينا

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعید خطیب زاده اليوم الأحد، أن طهران ترفض تحديد أي موعد للتوصل إلى اتفاق نووي في فيينا مع القوى الدولية.

وقال خطيب زاده في تصريحات صحفية بشأن عودة كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني إلى فيينا اليوم "زيارة (رئيس الوفد الإيراني المفاوض) علي باقري لطهران هي زيارة عادية مثل الزیارات الأخرى التي تمت حتى الآن والغرض منها هو التشاور وتلقي التعليمات للعودة إلى فيينا".

وأضاف خطيب زاده وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية، "قمنا بالرد على الأسئلة أو الادعاءات السياسية التي أثارتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن بعض الإجراءات التي اتخذتها بلادنا والتي لم نعتبرها ذات صلة، ويجب إغلاق هذا الملف"، دون أن يحدد نوع الأسئلة.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن طهران "لا تقبل أي موعد نهائي للتوصل إلى اتفاق في فيينا".

وكانت وكالة "نور نيوز" الإيرانية، قد قالت في وقت سابق، إن كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، توجه اليوم الأحد إلى فيينا لمتابعة المحادثات بهدف حل المشاكل المتبقية التي فرضت تحديات كبيرة أمام التوصل إلى اتفاق.

وفي سياق متصل، قال مندوب روسيا في مفاوضات فيينا "ميخائيل أوليانوف"، بعد عقد لقائه مع الوفد الأمريكي، ووفود مجموعة دول 4+1: "ننتظر عودة كبير المفاوضين الإيرانيين من طهران، كي يتم وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق إعادة إحياء الاتفاق النووي".

ومن جانبه، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، جليل رحيمي جهان آبادي، في مقابلة مع موقع "اعتماد أون لاين"، إنه "تم حل معظم الخلافات في فيينا"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن "إحياء الاتفاق النووي لا يحتاج إلى موافقة البرلمان الإيراني".

وتستمر الجولة الثامنة من محادثات فيينا بشأن رفع العقوبات عن إيران وعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، حيث أعلن ممثلو الدول الحاضرة الأسبوع الماضي أنهم توصلوا إلى نص أولي ويقتربون من المراحل النهائية للمحادثات.

وأفادت "نور نيوز"، التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن القضايا المتبقية في فيينا وضعت المحادثات على "حدود اتفاق أو طريق مسدود" وأن "قبول أي اتفاق يخضع للبت في هذه القضايا"، مضيفة أن المشاكل المتبقية في محادثات فيينا أدت إلى "تحديات كبيرة" في التوصل إلى اتفاق.

وكان علي باقري كني، نائب وزير الخارجية ورئيس فريق التفاوض، قد عاد إلى طهران الأربعاء الماضي "للتشاور مع كبار المسؤولين في إيران".

وتقول كل من إيران والولايات المتحدة إنهما تنتظران قرارات مهمة من الجانب الآخر للتوصل إلى اتفاق.

 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com