الملكة إليزابيث تلغي اجتماعا افتراضيا وسط استمرار أعراض إصابتها بكورونا

قال متحدث باسم قصر باكينغهام "إن الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، لن تحضر ارتباطًا مقررًا عبر الإنترنت اليوم الثلاثاء، كونها ما زالت تعاني من أعراض طفيفة تشبه أعراض نزلة البرد بعد ثبوت إصابتها بكوفيد-19".

وأعلن قصر باكينغهام الأحد الماضي، أن الفحوص أثبتت إصابة الملكة البالغة من العمر 95 عامًا بكوفيد- 19، لكن من المتوقع أن تواصل القيام بمهام خفيفة، في إشارة إلى أن أقدم ملوك العالم وأطولهم بقاء في الحكم لا تعاني أعراضًا مرضية خطيرة، وفق وكالة "رويترز".

وقال القصر إنها أرسلت برقية عزاء للبرازيل أمس الاثنين، تقول فيها "إنها حزنت جدًّا بسبب الفيضانات المميتة التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة"، وكانت تعتزم متابعة لقاءات دبلوماسية افتراضية أخرى مقررة مع السفراء الأجانب.

وستقرر الآن في أقرب وقت ما إذا كانت ستمضي قدمًا في مزيد من المشاركات هذا الأسبوع، مثل: محادثتها الأسبوعية مع رئيس الوزراء بوريس جونسون غدًا الأربعاء.

وزادت المخاوف على صحة الملكة في أعقاب ثبوت إصابتها بكوفيد بعد أسبوعين من الاحتفال بمرور 70 عامًا على توليها عرش المملكة المتحدة.

وأعلن قصر باكينغهام في بيان رسمي سابق أن الملكة تعاني فقط أعراضًا "خفيفة" أشبه بأعراض نزلة البرد، مؤكدًا أنها ستواصل ممارسة مهامها بشكل جزئي في قصر ويندسور. ويأتي الإعلان بعد يومين على إصابة نجلها ولي العهد الأمير تشارلز بالفيروس ولقائهما.

وكانت الملكة استأنفت الأسبوع الماضي اللقاءات الحضورية في القصر، لكنها أبلغت أحد الزوار بأنها تعاني صعوبة في الحركة.

وتضمن بيان قصر باكينغهام حينذاك أن الملكة "خضعت لفحص كشف الإصابة بكوفيد- 19 وجاءت نتيجته إيجابية". موضحًا آنذاك أنها شعرت بأعراض خفيفة أشبه بنزلة البرد، لكنها تعتزم مواصلة أداء مهام لا تتطلب جهدًا في ويندسور خلال الأسبوع المقبل.

وجاء في البيان أن الملكة "ستواصل تلقي الرعاية الطبية وستتبع كل التوجيهات" المعطاة في هذا الصدد.

وغالبًا ما يحيط القصر الملكي البريطاني الحالة الصحية للملكة بالسرية، لكنه سبق أن أعلن عن تلقيها كامل الجرعات اللقاحية المضادة لفيروس كورونا.