اتهامات لروسيا والصين وصربيا بتسليح النظام العسكري في بورما
اتهامات لروسيا والصين وصربيا بتسليح النظام العسكري في بورمااتهامات لروسيا والصين وصربيا بتسليح النظام العسكري في بورما

اتهامات لروسيا والصين وصربيا بتسليح النظام العسكري في بورما

أعلن خبير حقوقي أممي الثلاثاء أن روسيا والصين، العضوين في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى صربيا، واصلت تزويد المجموعة العسكرية الحاكمة في بورما بأسلحة استخدمتها ضد مدنيين منذ الانقلاب العام الماضي.

وقال المقرر الأممي الخاص حول وضع حقوق الإنسان في بورما توم أندروز في بيان إنه "رغم الأدلة على الجرائم الفظيعة التي ارتكبتها المجموعة العسكرية والإفلات من العقاب منذ الانقلاب العام الماضي، يواصل العضوان في مجلس الأمن، روسيا والصين، تزويد المجموعة العسكرية في بورما بالعديد من الطائرات المقاتلة والمركبات المدرعة".

وأضاف "خلال الفترة نفسها، سمحت صربيا بتصدير صواريخ وأسلحة مدفعية للعسكر في بورما".

ونُفّذ عدد من الإضرابات الصامتة منذ انقلاب الأول من شباط/ فبراير 2021 ضد أونغ سان سو تشي، بما فيها إضراب في كانون الأول/ ديسمبر أصبحت خلاله الشوارع فارغة.

وحذّر الجنرالات من أن مثل هذه الأعمال يمكن أن تعتبر خيانة عظمى، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى السجن لسنوات طويلة.

ومنذ الانقلاب، قُتل قرابة 1500 مدني وأوقف نحو 12 ألف شخص، حسب منظمة غير حكومية محلية تحصي حالات الاغتصاب والتعذيب والإعدام خارج نطاق القضاء.

وأغرق الانقلاب البلاد في الفوضى، فيما بدأت مجموعات شعبية كفاحًا مسلّحًا في أرجاء بورما.

ونُسبت عمليات قتل قرويين مؤخرًا إلى العسكريين.

وفي مواجهة دوّامة العنف، زاد المجتمع الدولي من ضغوطه على الجنرالات.

وأعلنت الأمم المتحدة أنّها تحقّق في جرائم ضد الإنسانية في بورما منذ الانقلاب.

وقال نيكولاس كومجيان الذي يرأس الآلية الأممية للتحقيق المستقلّ حول بورما إنّ "للقضاء الدولي ذاكرة طويلة جدًا".

وتفرض الولايات المتحدة بالتنسيق مع المملكة المتحدة وكندا، عقوبات مالية على البلاد.

واستُهدف بهذه العقوبات سبعة أفراد وكيانان "على ارتباط بالنظام العسكري في بورما"، بمن فيهم  كبار المسؤولين القضائيين أي المدعي العام تيدا أوو ورئيس المحكمة العليا تون تون أو ورئيس لجنة مكافحة الفساد تين أوو، بحسب وزارة الخزانة الأمريكية.

وأطيح بحزب سو تشي في انقلاب عسكري بعد اتهامات تزوير في انتخابات 2020 التي هُزم فيها حزب سياسي مقرب من الجنرالات وفاز فيها بفارق كبير حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بزعامة سو تشي.

وفي الأول من آب/ أغسطس 2021، وعد الجنرال مين أونغ هلاينغ بإجراء الانتخابات بحلول آب/ أغسطس 2023.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com