ليبيا.. القبض على "خلية إرهابية" في طرابلس
ليبيا.. القبض على "خلية إرهابية" في طرابلسليبيا.. القبض على "خلية إرهابية" في طرابلس

ليبيا.. القبض على "خلية إرهابية" في طرابلس

أعلنت قوة العمليات المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، مساء السبت، القبض على خلية إرهابية في العاصمة طرابلس.

وبث حساب القوة على موقع فيسبوك اعترافات عدد من أعضاء الخلية التي تنتمي لتنظيم داعش والتي قبض على جمع أفرادها.

وقالت إن عملية إلقاء القبض على أعضاء الخلية "تمت بأوامر من النائب العام الصديق الصور، وعقب متابعة وتحر طال أعضاء التنظيم الإرهابي".

وعرضت القوة أسماء 4 من عناصر الخلية، وجميعهم من مدينة بنغازي "شرق ليبيا" وهم: سند ونيس الصويعي، أحمد علي صالح علي الخشمي، طارق عبد السلام يعد العبيدي، عبد الله إدريس محمد العبيدي.

وأكدت اعترافات أعضاء التنظيم أنهم خططوا لاستهداف مقرات حكومية.

وجاء في اعترافات الصويعي، أنه انتمى لتنظيم داعش عام 2016، عن طريق المدعو علي الترهوني، وهو أحد شرعيي التنظيم.

وأضاف أنه انتقل معهم إلى الصحراء للتدريب، ونظرا لأنه كان مصابا برصاصة سابقا فقد طلب أن يتعالج، فنقله التنظيم إلى سبها عن طريق مهربين، ومنها ذهب إلى طرابلس.

وأوضح أنه تواصل مع أعضاء الخلية المقبوض عليها في طرابلس، وأن الخشمي هو قائد الخلية، وطلب منه أن يقوم بتصوير وزارة العدل في منطقة الفلاح، فصورها بمقطع فيديو وأرسل الصور له وموقعها على خرائط جوجل، ثم فوجئ بإلقاء القبض عليهم.

وقال الخشمي، قائد الخلية في اعترافاته، إنه من مواليد بنغازي، انتمى للتنظيم في 2014، وأقسم يمين الولاء لداعش وبايع أمير التنظيم في منطقة بنغازي محمود البرعصي على السمع والطاعة، وعقب تفجر عملية الكرامة شارك في القتال ضد الجيش الوطني الليبي، وأصيب إصابة بالغة بمحور الليثي عام 2015، استدعت نقله إلى مصراته للعلاج عن طريق البحر.

وأضاف الخشمي الذي ظهر بيد مبتورة، أنه انتقل بعد ذلك إلى مدينة سرتر والتقى عددا من عناصر التنظيم وتلقى علاجا طبيعيا في مستشفى ابن سينا، وحين بدأ القتال بين الكتيبة 166 مصراتة والتنظيم في سرت اضطر للبقاء في سرت بسبب إغلاق الطريق، وانتقل بعدها إلى مدينة النوفليين ومنها عاد إلى أجدابيا فبنغازي فمحور الليثي الذي بقي به حتى تم الانسحاب منه.

وقال إن يده بترت جراء إصابته بقذيفة آر بي جي، في منطقة مصنع الأعلاف في بنغازي، ونقل في إثرها للعلاج في تركيا.

وأشار إلى أنه لاحظ أثناء إقلاع الطائرة من مطار القاعدة الجوية بمصراتة وجود طائرات حربية، فقام بتصويرها وإرسالها إلى أحد القياديين في سبها وقال له إن بإمكان حقيبة فيها متفجرات تدمير جميع الطائرات هذه.

وتابع أنه التقى في تركيا بعناصر من التنظيم كانوا يتلقون العلاج مثله، وأنه عاد بعد ذلك واستقر في طرابلس وتواصل مع عناصر داعش وأسس الخلية المقبوض عليها.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com