موقع: إدارة بايدن طالبت إسرائيل بتجنب التصعيد في حي الشيخ جراح
طالبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إسرائيل، بتجنب التصعيد في حي الشيخ جراح، بالقدس، بحسب ما ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي.
جاء ذلك في أعقاب التطورات الميدانية الحاصلة في حي الشيخ جراح وإصابة عدد من الفلسطينيين.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، قولهم إن إدارة بايدن "قلقة من احتمال وقوع أحداث عنف في القدس قبيل شهر رمضان المقبل".
وأضاف المسؤولون أن إدارة بايدن "طلبت من إسرائيل تخفيف التوتر وتجنب التصعيد".
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس: "نتابع عن قرب التطورات الحاصلة في الشيخ جراح ونشعر بالقلق للغاية من الأحداث".
وأضاف برايس في تصريح صحفي: "ندعو بقوة كافة الأطراف إلى عدم التحريض على العنف".
ويشهد حي الشيخ جراح بمدينة القدس، اشتباكات عنيفة بين المستوطنين، والمواطنين الفلسطينيين، وذلك في أعقاب افتتاح عضو الكنيست الإسرائيلي إيتمار بن غفير، لمكتبه، قبل أن تتوصل الشرطة الإسرائيلية لتسوية معه، لإخلاء المكتب مقابل وضع حراسة دائمة على منازل المستوطنين في الحي، وذلك في خطوة لمنع تصاعد الأحداث.
في وقت سابق، حذر مسؤول إسرائيلي من أن التوترات الميدانية في حي الشيخ جراح بالقدس، قد تؤدي إلى انزلاق الأوضاع إلى جولة عسكرية جديدة من التصعيد مع غزة، مؤكدا خشية إسرائيل من ذلك، خاصة رئيس الوزراء نفتالي بينيت.
وحذر قائد الفرقة العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، من تصعيد أمني تزامنا مع شهر رمضان المقبل، الذي يصادف مطلع نيسان/ أبريل المقبل، "خاصة في ظل وجود أرضية للتصعيد وتوترات قابلة للاشتعال في أي وقت".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه "بتاريخ الأول من أبريل المقبل يجب أن يكون عناصر وجنود الجيش قد أنهوا الاستعدادات لأي سيناريو محتمل، خاصة أن شهر رمضان يتزامن مع أعياد الفصح اليهودية".
وأكد أن "بعض الظروف قد تؤدي إلى الدخول في جولة قتال بشكل حتمي، ولكن يجب ألا يكون ذلك بسبب استفزازات سياسية"، منوها إلى أنه يجب "فعل كل شيء لتجنب التصعيد العسكري".
وتابع المسؤول الإسرائيلي أن "الأمور يمكن أن تنتهي بشكل سيئ لأن القدس منطقة حساسة للغاية".
