رئيس "التحالف من أجل تونس": يجب حل ومحاسبة كل الأحزاب المخالفة للقانون (فيديو إرم)
رئيس "التحالف من أجل تونس": يجب حل ومحاسبة كل الأحزاب المخالفة للقانون (فيديو إرم)رئيس "التحالف من أجل تونس": يجب حل ومحاسبة كل الأحزاب المخالفة للقانون (فيديو إرم)

رئيس "التحالف من أجل تونس": يجب حل ومحاسبة كل الأحزاب المخالفة للقانون (فيديو إرم)

دعا رئيس حزب التحالف من أجل تونس، سرحان الناصري، إلى حل حركة "النهضة" وحزب "قلب تونس" وكل الأحزاب التي يثبت تجاوزها للقانون، وأكد ضرورة محاسبتها قضائيا على مختلف الجرائم التي ارتكبتها.

وقال الناصري في مقابلة خاصة مع "إرم نيوز": "نطالب بتجميد كل الأحزاب التي تجاوزت القانون والتي أخلت بقانون الأحزاب، و من أبرزها حركة "النهضة" و حزب "قلب تونس"، اللذين وردت أسماؤهما في تقرير محكمة المحاسبات".

https://youtu.be/aWfKyjrOgmQ

وأضاف الناصري: "نحن أمام حزب متهم بارتكاب جرائم انتخابية وملفات إرهابية، كالتسفير والاغتيالات (حركة النهضة)، وهناك حزب آخر متهم بالفساد وغسيل الأموال (حزب قلب تونس)، وهذا ليس بعيدا عن تصرفات المافيات".

وأوضح أن "التجاوزات في هذا المجال لا تهم انتخابات 2019 فحسب، بل الانتخابات السابقة في 2014، ولكن كانت هناك جهة مسيطرة على المجلس الأعلى للقضاء ونافذة في المنظومة القضائية، وهي تابعة لحركة النهضة والأحزاب المتحالفة معها، والتي تقاسمت معها الحقائب الوزارية وأيضا الامتيازات في المجال العدلي والقضائي، وهي تعلم أن الحركة نافذة في هذا المجال".

واعتبر الناصري أنّ "هناك هنات وإخلالات في المجال العدلي ومنظومة العمل القضائي؛ لذلك طالبنا بحل المجلس الأعلى للقضاء، لا في كيانه كمجلس وإنما في التركيبة المكونة له، وحتى قرار الرئيس اليوم لا يمثل حلا للمجلس كهيكل، بل إعادة هيكلة له؛ ولذلك رحبنا بهذه الخطوة".

و فيما يتعلق بتطورات قضية اغتيال شكري بلعيد، اعتبر الناصري أنّ "المعطيات التي تحدثت عنها هيئة الدفاع تدين قيادات من حركة النهضة، ووكيل الجمهورية البشير العكرمي، والمجلس الأعلى للقضاء، وإنْ لم تكن أدلة دامغة فإن دور النيابة العامة والإطار العدلي أن يأخذها على محمل الجد ويقدمها للتحقيق، وأيا كانت الجهة أو الشخص المتورط يجب أن يخضع للمساءلة".

وحول المخاوف من قابلية خارطة الطريق التي قدمها الرئيس التونسي قيس سعيد للتطبيق، قال الناصري إنّ "الانتخابات التشريعية ستكون في 17 ديسمبر / كانون الأول المقبل، وقبلها هناك استحقاقات، ومنها الحوار الوطني، أي الاستشارة الوطنية الإلكترونية، وعلى التونسيين أن يشاركوا ويعطوا آراءهم بكل حرية". واعتبر أن النواب الذين انتخبهم التونسيون في الانتخابات التشريعية السابقة لم يكونوا في مستوى انتظارات الشعب، واليوم لكسر هذا المسار التقليدي الفاسد هناك فرصة أمام الشعب التونسي ليخرج ويقول كلمته ويعبر عن رأيه مباشرة."

وعلق الناصري على الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب"؛ الأحد الماضي، واعتبر أنها "وقفة تجارية جمعت تجار الدين بتجار الآراء والمواقف". وأضاف: "هذه مجموعة انتهازية تعمل من أجل حركة النهضة مقابل أجر زهيد، هناك من يقبض أموالا، وهناك من أجره أن يبرز مجددا في وسائل الإعلام، ويبحث عن موقع ويخرج في جبة المناضل والخبير ومن يحب تونس أكثر من غيره، وهناك من يتخيل يوما أن المنظومة الفاسدة ستعود ويطمع في الحصول على منصب سياسي ما".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com