رئيس الوزراء اليمني: تحكم إيران بقرار الحوثي "عائق أساس" أمام السلام
رئيس الوزراء اليمني: تحكم إيران بقرار الحوثي "عائق أساس" أمام السلامرئيس الوزراء اليمني: تحكم إيران بقرار الحوثي "عائق أساس" أمام السلام

رئيس الوزراء اليمني: تحكم إيران بقرار الحوثي "عائق أساس" أمام السلام

قال رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك إن "التدخل الإيراني وتحكمه بالقرار داخل ميليشيات الحوثي الانقلابية، هو العائق الأساس أمام السلام، ويُفسر مستوى التصعيد الذي شهدته اليمن خلال العامين الماضيين"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

وأشار عبدالملك خلال استقباله اليوم الأحد، في عدن، وفد مؤسسة مارتي أهتيساري للسلام الفنلندية، إلى "أهمية إدراك المجتمع الدولي لهذا الدور، والضغط على النظام الإيراني للكف عن التدخل في شؤون اليمن، وأنشطتها المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة وتهديد الملاحة الدولية".

وبين أن "ميليشيات الحوثي ومن ورائها إيران، رفضت الاستجابة لكل مبادرات السلام، ورفضت حتى استقبال المبعوث الأممي في صنعاء، واستمرت في ممارساتها الإرهابية وأعمالها الإجرامية التي تستهدف المدنيين والنازحين، والأعيان المدنية في الإمارات والسعودية".

وأكد أن "المسار الوحيد الذي سيجبر ميليشيات الحوثي، على العودة إلى السلام، هو الانتصارات العسكرية في الميدان، والضغوطات الدولية الحقيقية".

ودعا معين عبدالملك، خلال اللقاء، مراكز ومؤسسات الأبحاث ودعم السلام، إلى "مناقشة ما يجري في اليمن بموضوعية، والنظر إلى جذور الأزمة والمتمثلة في انقلاب ميليشيات وبدعم إيراني، بقوة السلاح على السلطة الشرعية وتحدي إرادة الشعب اليمني والمجتمع الدولي والقرارات الدولية الملزمة".

وأفاد عبدالملك، بأن "التحليلات المتسرعة وغير المستوعبة للوضع في اليمن، تكتفي بالحديث عن أعراض الأزمة، وليس جذورها والمسارات والشروط الموضوعية لحلها".

واستعرض رئيس الوزراء اليمني، مع الوفد الدولي "مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية في مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، وما تبذله الحكومة من جهود للتعامل معها بما يتناسب مع الظروف الاستثنائية الراهنة، بما في ذلك تنفيذ الإصلاحات ومكافحة الفساد وبناء مؤسسات الدولة".

وأشار عبد الملك إلى أن "الخطوات الجارية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض والحرص من كل الأطراف على إنجاحه، باعتباره مصلحة عليا لليمنيين، وقد تم تحقيق الجزء الخاص بالشراكة ومن المهم استكمال بقية البنود، خاصة الشق الأمني والعسكري، في ظل الدعم القوي والمتابعة الحثيثة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية".

من جانبه، قدم وفد مؤسسة مارتي اهتيساري، لرئيس الوزراء اليمني، نبذة تعريفية عن نشاط المؤسسة في العمل على الحد من النزاعات وحلها من خلال الحوار والوساطة، مشيرين إلى أن المؤسسة تعمل وتوجد في أكثر من 20 دولة، بينها اليمن، لافتين إلى أنشطتها المستقبلية في اليمن، لتطوير حلول مبتكرة لمعالجة القضايا التي تقع في قلب الصراع السياسي، والتي تمنع عمليات السلام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com