الدبيبة: "قطار الانتخابات" انطلق ولن يتوقف إلا بسلطة شرعية منتخبة

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، إن "قطار الانتخابات" انطلق، مؤكدا أنه "لن يتوقف إلا بسلطة شرعية منتخبة".

وكتب الدبيبة، في تغريدة على تويتر، يوم الأحد "أشكر وأحيي كل التفاعل الشعبي الواسع الداعم للانتخابات والرافض للتمديد.. قطار الانتخابات انطلق ولن يتوقف إلا بسلطة شرعية منتخبة، استمروا في رفع الصوت عاليا"، وفق تعبيره.

وكان الدبيبة تعهد، الجمعة الماضي، بصياغة قانون انتخاب جديد لحل الأزمة السياسية في البلاد، وقال ثمة مشروع قانون جديد بشأن الانتخابات سيعرض على مجلس النواب ثم يحال إلى مجلس الرئاسة للمصادقة عليه.

وحدد الـ17 من شهر شباط/ فبراير الجاري موعدًا لإعلان خطة سياسية تحت عنوان "عودة الأمانة للشعب" بشأن الانتخابات التشريعية والاستفتاء على الدستور.

واعتبر الدبيبة في مقابلة تليفزيونية مع قناة "ليبيا الأحرار"، يوم الجمعة الماضي، اختيار مجلس النواب رئيسا جديدا للحكومة، "محاولة أخرى لدخول طرابلس بالقوة"، بحسب تعبيره.

وحشد منذ ذلك الحين أنصاره من مدينة مصراتة التي ينتمي إليها، لدعم حكومته ضد ما سماها أحد مستشاريه "الحكومة الموازية" التي كلف البرلمان فتحي باشاغا بتشكيلها.

وقال الدبيبة في مظاهرة في مصراتة مساء الجمعة "لن أتنازل عن مبادئي إن شاء الله، مبادئ هذا الشعب البطل وثورة السابع عشر من فبراير"، بحسب قوله.

وكان البرلمان الليبي كلّف في جلسته يوم الخميس الماضي وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، برئاسة الحكومة الجديدة، التي ستتولى إدارة شؤون ليبيا إلى حين إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة، في حين أعلن باشاغا أنه "سيشكل حكومة وحدة وطنية شاملة"، مؤكدًا تعاونه مع مجلسي النواب والدولة.

وكان من بين مهام حكومة الدبيبة قيادة ليبيا إلى انتخابات يوم الـ24 من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، لكن مع "الفشل" في التوصل إلى إجراء الانتخابات في ذلك الموعد، شهدت ليبيا انقسامات بشأن مصير حكومة الدبيبة.

وقاد رئيس البرلمان عقيلة صالح، مساعي لإسقاط حكومة الدبيبة، واستبدالها بحكومة جديدة يصادق عليها البرلمان وتحظى بدعم من المجلس الأعلى للدولة.