الدبيبة يعلن عن خطته لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، عن خطة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في يونيو/ حزيران المقبل، معتبراً أن ما يحدث في مجلس النواب "مغالبة ومهزلة والوطنيون فيه قلة"، وأضاف: "لا نشاهد فيه سوى الصياح والفوضى في جلساته".

وقال الدبيبة في كلمة له بملتقى "أعيان وحكماء وعمداء بلديات الساحل الغربي والجبل للمصالحة ولم الشمل" المنعقد في رقدالين "غرب ليبيا" إن خطة إجراء الانتخابات تسمى "خطة عودة الأمانة للشعب"، و"سنعلن عن تفاصيلها في 17 فبراير/ شباط  الجاري".

وأضاف: "أدعو جميع الليبيين في كافة أنحاء البلاد للخروج يوم 17 فبراير/ شباط  إلى كل الميادين للمطالبة بالانتخابات ورفض التمديد".

واعتبر أن الحل في الانتخابات ورد المظالم، رافضا التمديد وقال: "باشرت التشاور مع عدد من الأطراف الوطنية لتنفيذ خطة الانتخابات في يونيو/ حزيران وما تحتاجه من إجراءات قانونية وتنظيمية".

وأوضح الدبيبة أن "الشعب هو من سيقول كلمته، ولا يمكن التمديد للأجسام الحالية، وما يحدث تحت قبة البرلمان هو عبث يشوبه التزوير والتدليس، كما أن مجلس النواب مسؤول عن كل هذه الدماء والحروب والفوضى"، وفق تعبيره.

ورأى أنه "لا وجود لدولة ليبيا دون مصالحة بين الليبيين، والمشايخ والأعيان نواة أساسية في هذه المصالحة ونحيي جهود المجلس الرئاسي في قضية المصالحة الوطنية".

وأضاف أن "طبقة سياسية تسعى للتمديد لنفسها، ثم تعود للحرب والاقتتال، استحوذت على ليبيا خلال السنوات الماضية، وقد اختلفت الحروب في ليبيا، ولكن المسؤولون عنها نفس الوجوه والأسماء".

وختم الدبيبة قائلاً: "ما يحدث في مجلس النواب مغالبة ومهزلة والوطنيون فيه قلة، ولا نشاهد سوى الصياح والفوضى في جلسات البرلمان".

وكان الدبيبة صرح أمس الجمعة، في مظاهرة حاشدة في مصراته أنه لن يتنازل عن "مبادئ ثورة 17 فبراير".

وأكد الدبيبة لأنصاره، وسط هتافات مؤيدة له، ومعارضة لرئيس الحكومة الجديد فتحي باشاغا: "لن أتنازل عن مبادئي إن شاء الله، مبادىء هذا الشعب البطل وثورة 17 فبراير".

وألقى عضو الفريق الاستشاري والإعلامي للدبيبة، فيصل الشريف، بياناً في المتظاهرين باسم مدينة مصراته بجميع مكوناتها، أعلن فيه رفضهم الحكومة الجديدة، متوعداً بأن "القوة العسكرية جاهزة للدفاع عن الشرعية".