سيتفاني وليامز: مستعدون لتعزيز اللجنة العسكرية الليبية المشتركة بفريق لمراقبة وقف إطلاق النار
سيتفاني وليامز: مستعدون لتعزيز اللجنة العسكرية الليبية المشتركة بفريق لمراقبة وقف إطلاق النارسيتفاني وليامز: مستعدون لتعزيز اللجنة العسكرية الليبية المشتركة بفريق لمراقبة وقف إطلاق النار

سيتفاني وليامز: مستعدون لتعزيز اللجنة العسكرية الليبية المشتركة بفريق لمراقبة وقف إطلاق النار

حضرت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي ستيفاني وليامز، اليوم الأربعاء، جانبًا من اجتماع لجنة 5+5 العسكرية الليبية المشتركة التي عقدت بمقر اللجنة الدائم في مدينة سرت .

وغردت وليامز عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر قائلة: "سررت للغاية بعودتي إلى مدينة سرت، اليوم، للقاء أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، وناقشنا جهود اللجنة في تفعيل خطة العمل التي تم التوقيع عليها، في أكتوبر الماضي، وأثنيت على التقدم المحرز في إطلاق سراح المحتجزين وجهود اللجنة وخطتها لإعادة فتح طريق أبو قرين والجفرة.

وأضافت في تغريدة ثانية: "كما أكدت مجددًا استعداد الأمم المتحدة، والشركاء الدوليين، لتقديم الدعم الفني والخبرة المطلوبين للجنة العسكرية المشتركة من خلال تواجد فريق وحدة مراقبة وقف إطلاق النار على الأرض".

وأكد عضو اللجنة العسكرية المشتركة عن الجيش الوطني الليبي اللواء فرج الصوصاع، الاتفاق مع فريق المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار، على اتخاذ مدينة سرت مقرًا لهم، مشيرًا إلى أن الفريق الدولي سيباشر عمله بمجرد الشروع بخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد.

وأضاف الصوصاع في تصريحات لقناة "ليبيا 218" أن أعضاء اللجنة العسكرية الذين أنهوا اجتماعاتهم، اليوم الأربعاء، في سرت، توافقوا على بحث مسألة تحديد موعد لفتح الطريق الصحراوي "اللود"، الرابط بين أبو قرين والجفرة خلال الاجتماع المقبل.

وكشف الصوصاع عن مطالبة المستشارة الأممية ستيفاني وليامز بالعمل على المسار السياسي، بجانب المسار العسكري لضمان تنظيم وتوحيد المؤسسة العسكرية والأمنية، وتنفيذ مخرجات اجتماع برلين بما يتعلق بخروج المرتزقة من البلاد.

وكانت وكالة الأنباء الليبية أكدت، في وقت سابق من اليوم، أن اللجنة العسكرية ستناقش خلال اجتماعها المغلق سبل استدامة حفظ الأمن والسلام في ليبيا، ودراسة وضع آليات ناجحة لإخراج "المرتزقة" والقوات الداعمة لها بشكل نهائي من البلاد، ونزع الألغام.

ويوم أمس الثلاثاء، أعلن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي عن استمرار المجلس الرئاسي في وضع إطار عام وعملي؛ من أجل إخراج المرتزقة من كل ليبيا، مشيرًا إلى تعامل المجلس في ملف إخراج المرتزقة مع بعض الدول كشركاء، ويرفض أي تدخل أجنبي أيًا كان نوعه.

وجاء ذلك في وقت كشف فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان عن توجه دفعة جديدة من المرتزقة إلى ليبيا.

وقال المرصد إن الدفعة تضم 150 مرتزقًا سوريًا من الموالين لتركيا، وصلت إلى ليبيا قادمة من الأراضي السورية.

وأضاف أن المرتزقة من لواء محمد الفاتح المنضوي ضمن ما يسمى "الجيش الوطني"، الموالي لتركيا.

وأشار إلى أن المرتزقة تحولوا إلى أدوات بيد الحكومة التركية، ولا بد من عودتهم من الأراضي الليبية في أسرع وقت، وفق تعبيره.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com