حملة دولية للإفراج عن صحفيين معتقلين عند ميليشيات الحوثي

أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين، يوم الإثنين، حملة دولية تطالب المتمردين الحوثيين في اليمن بالإفراج عن أربعة صحفيين حُكم عليهم بالإعدام.

وفي نيسان/أبريل 2020، قضت محكمة تابعة للمتمرّدين بإدانة الصحفيين بتهم "الخيانة والتجسّس لمصلحة دول أجنبية".

وأطلق الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين "نداء عاجلاً" إلى "جميع المنظمات النقابية، وكلّ الصحفيين والعاملين الإعلاميين في جميع أنحاء العالم، للمشاركة في الحملة العالمية التي أطلقها للضغط على (الميليشيا) لإطلاق سراح زملائنا وإنقاذ حياتهم".

وينتظر الصحفيون الأربعة "تنفيذ حكم الإعدام فيهم حاليا"، بحسب الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي يقول إنه يريد "زيادة الضغط" على الحوثيين، و"حمل المؤسسات الدولية لأن تضع قضية إنقاذ حياة زملائنا على قائمة جدول أعمالها، والعمل على إطلاق سراحهم".

ونشر الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي يتّخذ في بروكسل مقرا له، ويمثّل نقابات وجمعيات للصحفيين في 140 بلداً، رسالة مفتوحة إلى الأمم المتحدة عبر الإنترنت دعا فيها مستخدمي الإنترنت إلى توقيعها.

وعند صدور الحكم، انتقدت منظمة العفو الدولية المحاكمة، واستنكرت "اتهامات ملفقة بالتجسس" ضد الصحفيين الذين "كانوا يمارسون بشكل سلمي حقّهم في حرية التعبير".

من جانبها، انتقدت منظمة مراسلون بلا حدود "الحكم غير المقبول بتاتا"، والذي يظهر "الطبيعة القمعية المنهجية للمتمردين الحوثيين بحق الصحفيين"، ورغبتهم في "تصفية حساباتهم مع كل وسائل الإعلام الناقدة".

ومنذ استيلائهم على العاصمة صنعاء عام 2014، سيطر المتمردون على مساحات شاسعة من أراضي اليمن، أفقر بلد في شبه الجزيرة العربية.