تقرير: إدارة بايدن تقدم تنازلات استباقية "مفزعة" في الملف النووي الإيراني
تقرير: إدارة بايدن تقدم تنازلات استباقية "مفزعة" في الملف النووي الإيرانيتقرير: إدارة بايدن تقدم تنازلات استباقية "مفزعة" في الملف النووي الإيراني

تقرير: إدارة بايدن تقدم تنازلات استباقية "مفزعة" في الملف النووي الإيراني

رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "الولايات المتحدة تقدم تنازلات استباقية، وتسارع إلى الوصول لاتفاق نووي جديد مع إيران، التي ستطالب بالمزيد من التنازلات".

واعتبرت أنه "من المفزع حدوث كل هذه التطورات، في وقت لا تزال فيه إيران مستمرة في نشر الإرهاب بالمنطقة، عبر الحوثيين مثلاً، ومنع المفتشين الدوليين من ممارسة عملهم"، وفقاً للصحيفة.

وقالت الصحيفة إن "المؤشرات الدبلوماسية تؤكد رغبة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الوصول لاتفاق نووي معدل مع إيران، أما الأنباء السيئة التي ظهرت أخيراً فتتمثل في تخفيف العقوبات المفروضة على إيران، حتى قبل الوصول إلى اتفاق جديد معها".

وأضافت: "يوم الجمعة، أعاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إعفاء إيران من العقوبات المتعلقة بالأنشطة النووية الإيرانية المدنية، وهي العقوبات التي أعادت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فرضها في عام 2020، وبالتالي، فإن الشركات الأجنبية التي تعمل في مثل هذه المشروعات سيتم استثناؤها من العقوبات الاقتصادية".

ووصفت الصحيفة تصريحات نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية على "تويتر"، التي قال فيها "إننا لم ولن نقدم أي إعفاء من العقوبات لإيران، حتى تعد الأخيرة بالالتزام الكامل بالاتفاق النووي"، بأنها "تلاعب واضح بالألفاظ، حيث كانت الخطوة التي قامت بها واشنطن يوم الجمعة بمثابة أحدث تنازل يتم تقديمه إلى إيران في هذا الصدد".

وأوضحت: "كان الاتفاق النووي الموقع عام 2015 ضعيفاً بما يكفي، مع إلغاء القيود النووية بصورة تدريجية بحلول عام 2031، ولم يتطرق الاتفاق لبرنامج إيران الصاروخي ولا نشاطها الإقليمي الخبيث. المعرفة النووية التي اكتسبتها إيران من انتهاك الصفقة لا يمكن تجاهلها"، على حد تعبيرها.

وأشارت إلى أن "إدارة بايدن تتوقع أن الاتفاق النووي الجديد سيجعل إيران قادرة على الحصول على ما يكفي من الوقود النووي، لصنع قنبلة في أقل بكثير من عام، وهو إطار زمني أقصر من الإطار الذي دعم اتفاق 2015".

ونقلت عن السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، قوله: "كنت أنظر بتفاؤل حذر لإدارة بايدن وجهودها في الملف الإيراني، وانتظرت حتى نهاية العام الماضي كي أرى النتائج".

وأضاف: "..ومع ذلك، لا توجد مؤشرات على الإطلاق لأي بنود أقوى أو أكثر استدامة في الاتفاق المقترح، ويبدو أن إدارة بايدن تخلّت عن وعودها بالوصول إلى اتفاق أقوى من السابق".

وختمت: "من الواضح للغاية أن إيران تعلمت من دروس التفاوض مع الديمقراطيين في السابق، ومن الواضح أيضاً أن مفاوضي بايدن لم يتعلموا هذه الدروس".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com