بعد مقتل زعيم داعش.. بايدن يتعهد بمواصلة مطاردة المتشددين

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن بلاده ستواصل مطاردة المتشددين في العالم، بعد مقتل زعيم تنظيم داعش أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، الذي فجر نفسه خلال عملية إنزال نفذتها وحدة كوماندوس أمريكية، فجر الخميس، على منزل في سوريا كان يقيم فيه مع عائلته.

وقال بايدن في خطاب متلفز من البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة "أزالت تهديدا إرهابيا كبيرا في العالم" بهذه العملية التي نفذتها وحدة من القوات الخاصة الأمريكية في بلدة أطمة بمنطقة إدلب في شمال غرب سوريا، وشكلت أكبر انتكاسة للتنظيم منذ مقتل زعيمه السابق أبو بكر البغدادي في أكتوبر 2019.

ووعد بايدن بأن تظل الولايات المتحدة "ملتزمة بالحرب الدولية ضد الإرهاب"، رغم الانسحاب من أفغانستان في آب/أغسطس الماضي.

وقال إن "هذه العملية دليل على أن أمريكا لديها الوسائل والقدرة على القضاء على التهديدات الإرهابية أينما كانت في العالم".

من جانبه، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض، يوم الخميس، إن الولايات المتحدة على اتصال بجميع شركائها في التحالف المناهض لداعش، منذ فجر القرشي نفسه خلال غارة أمريكية.

وأضاف المسؤول في تصريحات للصحفيين: "إنها لعلامة فارقة ألا يمشي الحاج عبدالله على وجه الأرض بعد الآن"، مستخدما لقب زعيم التنظيم.

وتابع أن "الولايات المتحدة والحكومة العراقية وشركاء آخرين بالتحالف، عازمون على مواصلة قتال داعش والتصدي للتهديد الذي تواجهه أوطانهم".

وفي سياق متصل، قال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية، يوم الجمعة، إن الغارة الأمريكية التي أدت إلى مقتل زعيم داعش، تمثل "خطوة مهمة نحو السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الخميس، مقتل زعيم تنظيم داعش الملقب بـ"أبو إبراهيم القرشي" خلال عملية أمنية نفذتها قوات خاصة أمريكية لمكافحة الإرهاب في شمال غرب سوريا.

وقال بايدن في بيان له: "بتوجيهات مني الليلة الماضية، نفذت قوات عسكرية أمريكية في شمال غرب سوريا بنجاح عملية لمكافحة الإرهاب لحماية الشعب الأمريكي وحلفائنا، ولجعل العالم أكثر أمانا".

وتابع بايدن: "بفضل مهارة وشجاعة قواتنا المسلحة، أزحنا عن ساحة المعركة (أبو إبراهيم الهاشمي القرشي)، زعيم تنظيم داعش، وعاد كل الأمريكيين من العملية بسلام".