واشنطن: البنوك يمكنها تحويل الأموال إلى أفغانستان للأغراض الإنسانية
واشنطن: البنوك يمكنها تحويل الأموال إلى أفغانستان للأغراض الإنسانيةواشنطن: البنوك يمكنها تحويل الأموال إلى أفغانستان للأغراض الإنسانية

واشنطن: البنوك يمكنها تحويل الأموال إلى أفغانستان للأغراض الإنسانية

قالت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، إن البنوك الدولية يمكنها تحويل الأموال إلى أفغانستان للأغراض الإنسانية، وإن منظمات الإغاثة مسموح لها بدفع رواتب المعلمين، وموظفي الرعاية الصحية في المؤسسات التي تديرها الحكومة، دون خوف من انتهاك العقوبات على طالبان.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن قواعد إرشادية بشأن إعفاءات من العقوبات التي صدرت، في أيلول/ سبتمبر وكانون الأول/ ديسمبر، فيما يخص العمل الإنساني في أفغانستان، حيث تقول الأمم المتحدة إن أكثر من نصف سكان البلاد البالغ عددهم 39 مليون نسمة يعانون فقرًا مدقعًا، وإن الاقتصاد، والتعليم، والخدمات الاجتماعية، تواجه الانهيار.

واستولت "طالبان"، التي تضعها الولايات المتحدة منذ أمد طويل ضمن قائمة سوداء للجماعات الإرهابية، على السلطة في أفغانستان في أغسطس/ آب.

وجرى تجميد مليارات الدولارات في احتياطيات البنك المركزي الأفغاني، ومعونات التنمية الدولية، لمنع سقوطها في أيدي طالبان.

وفي سياق خطوات حركة "طالبان" على الصعيد الداخلي، قال متحدث باسمها، اليوم الأربعاء، إنه لم يعد مسموحًا لمقاتلي الحركة حمل الأسلحة في المتنزهات، فيما بدا أنها مساعٍ جديدة من جانب الحركة الحاكمة لتحسين صورتها، وفقًا لوكالة "رويترز" للأنباء.

وتدفق مقاتلو طالبان، الذين أمضى كثيرون منهم معظم حياتهم في تمرد على الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة على مدى 20 عامًا، على المتنزهات في المدن والبلدات الأفغانية بعد سيطرتهم على السلطة، في أغسطس/ آب.

وقال المتحدث الرئيس باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد على تويتر: ”لا يجوز للمجاهدين بالإمارة الإسلامية دخول المتنزهات بالأسلحة، والأزياء، والعربات العسكرية، وعليهم الالتزام بجميع قواعد ولوائح المتنزهات“.

واكتسبت "طالبان" سمعة بأنها تفرض بشكل صارم ووحشي في كثير من الأحيان أساليبها المتشددة عندما حكمت البلاد في المرة السابقة بين عامي 1996 و2001.

غير أنها سعت منذ سيطرتها على الحكم مجددًا، في أغسطس/ آب، إلى تقديم وجه أكثر اعتدالًا للأفغان وللعالم، في الوقت الذي تكافح فيه حكومة مؤقتة شكلتها أزمة إنسانية.

وكان أحد أكبر المتنزهات الترفيهية في كابول والمطل على خزان قرغة المائي، في الضواحي الغربية للمدينة، من أهم عوامل الجذب لمقاتلي طالبان.

واصطف بعضهم للمشاركة في ألعاب المتنزه، ومنها لعبة سفينة القراصنة، بينما ينظر إليهم الزوار العاديون بقلق.

وتسعى حركة طالبان إلى تسويق نفسها دوليًا على أنها معتدلة، في مسعى إلى استئناف المساعدات التي تم تعليقها عندما انهارت الحكومة السابقة المدعومة من الغرب في المراحل الأخيرة من الانسحاب العسكري الأمريكي من أفغانستان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com