التحالف يدمر منصة إطلاق للصواريخ البالستية بمحافظة الجوف اليمنية
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية مساء الأحد، تدمير منصة إطلاق للصواريخ البالستية بمحافظة الجوف اليمنية.
وتاتي العملية التي أعلن عنها التحالف، بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع الإماراتية اعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلقته ميليشيا الحوثي تجاه الدولة، مؤكدة أن عملية الاعتراض والتدمير لم ينجم عنها أي أضرار حيث سقطت شظايا الصاروخ في مناطق غير مأهولة بالسكان.
وفي وقت سابق الأحد، أفادت تقارير إعلامية بسقوط قتلى وجرحى جراء استهداف صاروخ حوثي، لحي سكني بمديرية عسيلان غربي محافظة شبوة، بعد هجوم مماثل استهدف مسجدا في المديرية نفسها، أمس السبت.
ولم ترد بعد تفاصيل حول عدد الضحايا، أو حجم الأضرار التي سببها القصف، الذي زعم الحوثيون عبر ناطقهم العسكري أنه استهدف تجمعات عسكرية.
وكان 5 أشخاص قتلوا أمس السبت، وجرح آخرون جراء استهداف الميليشيا الحوثية مسجد عبدالله بن مسعود في مديرية عسيلان، كما لحقت أضرار كبيرة بالمسجد حسب صور بثها مواطنون على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتأتي الهجمات الحوثية الصاروخية على شبوة بعد أن اضطرت الميليشيا لمغادرة كامل مديريات المحافظة أمام تقدم قوات العمالقة الجنوبية، التي استطاعت تحرير مديريات عين وعسيلان وبيحان التي كانت في قبضة الميليشيا منذ أشهر، كما تقدم العمالقة نحو محافظة مأرب المجاورة واستطاعوا تحرير مديرية حريب.
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت قوات ألوية العمالقة الجنوبية، تحرير مركز مديرية حريب جنوبي مأرب، وتأمين مديرية عين التي كانت آخر معاقل الحوثيين في محافظة شبوة الجنوبية.
وقال بيان لقيادة العمالقة، نشره المركز الإعلامي للألوية ”.. تم بحمد الله يوم الإثنين الموافق الـ24 من يناير 2022 تحرير مركز مديرية حريب المتداخلة مع مديرية عين، وبذلك تم تأمين مديرية عين بشكل خاص ومحافظة شبوة بشكل عام“.
وتابع البيان ”نشكر التحالف العربي على إسنادهم لعملياتنا في شبوة والتي تكللت بالنجاح الكامل، ونشكر أبطال ألوية العمالقة على تضحياتهم العظيمة، كما نشكر أهالي حريب على انضمامهم للقتال مع ألوية العمالقة والوقوف في وجه العدو، ونسأل الله الرحمة لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا الأبطال“.
ويوم الجمعة، أعلنت ألوية العمالقة عن انتهاء عملية إعصار الجنوب التي بدأتها مطلع الشهر الجاري، بعد تحرير كامل محافظة شبوة وتأمينها بتحرير مديرية حريب في مأرب.
