بعد رفض نتنياهو صفقة "إقرار الذنب".. "الليكود" يسعى لإسقاط الحكومة الحالية
أفادت تقارير عبرية بأن حزب الليكود الإسرائيلي، بدأ في "رص صفوفه" للعمل على إسقاط الائتلاف الحكومي الحالي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنه وفي أعقاب تأكيد زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، رفضه التوقيع على صفقة "الإقرار بالذنب"، بدأ حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، في حشد طاقاته للعمل على إسقاط الائتلاف الحكومي الإسرائيلي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، إنه "وبعد رفض بنيامين نتنياهو، التوصل إلى صفقة قضائية تنهي حياته السياسية، أكد حزب الليكود وأقطابه مواصلة العمل لإسقاط حكومة نفتالي بينيت".
وأكدت القناة الرسمية، أن "الحزب المعارض عاد لرصد الصفوف بعد تأكيدات زعيمه نتنياهو، عدم موافقته على التوصل لإنهاء حياته السياسية".
وكشفت القناة، أن جميع مَن خطط وأصدر البيانات مِن معسكر الليكود، ومَن خططوا للترشح في اليوم الذي يغادر فيه نتنياهو الحزب، عادوا وأصدروا البيانات التي تؤكد ضرورة مواصلة العمل سوية لإسقاط الحكومة الحالية التي يتزعمها نفتالي بينيت.
وأمس الاثنين، حسم زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، الأخبار حول موافقته على صفقة "إقرار الذنب"، مؤكدًا أنه لا ينوي التوقيع عليها مع النيابة الإسرائيلية، بل الاستمرار في قيادة حزب الليكود.
ووفق ما ذكرته القناة الـ"7" العبرية، قال نتنياهو "أخيرًا ظهرت بعض المفاهيم الخاطئة في وسائل الإعلام، وأهمها أنني وافقت على صفقة الإهانة والعار، وهذا ليس صحيحًا".
وأضاف نتنياهو "أعزائي أحباء إسرائيل لقد أثبتم في الأيام الأخيرة مرة أخرى أنني لا أمشي وحدي وأن الملايين منكم يسيرون معي".
وأوضح رئيس الوزراء السابق "لقد آثرتموني كثيرًا، وسأستمر في قيادة حزب الليكود والمعسكر الوطني لقيادة إسرائيل".
وأضاف "الجمهور كله يرى ما يحدث في المحكمة، وكيف تم إجراء التحقيق ضدي، وكان يجب إغلاق القضايا ضدي لكن ذلك لم يحدث بعد في الأيام الأخيرة".
وخلال الأيام الماضية، تضاربت التقارير في وسائل الإعلام العبرية عن إمكانية موافقة زعيم المعارضة على صفقة "إقرار الذنب"، ما دفع بعض الشخصيات في حزب الليكود للإعلان عن ترشحها لخلافة نتنياهو، بعد مغادرته الحياة السياسية.
وفي سياق متصل، قال زعيم حزب "أمل جديد" جدعون ساعر إنه "لن يعود إلى حزب الليكود"، وشدد في جلسة لحزبه أنه بعيد عن كل الأطراف في النزاع الداخلي الذي حدث أخيرًا في حزب الليكود.
