سوريا: "الحكومة تيسر توصيل المساعدات لكنها تواجه حربا إرهابية ممنهجة"
قال بشار الجعفري، نائب وزير الخارجية السوري، الاثنين، إن "الحكومة السورية تيسر توصيل المساعدات الإنسانية، بينما تواجه حرباً إرهابية ممنهجة".
وأضاف الجعفري، الذي تحدث خلال أول استعراض لسجل سوريا في مجال حقوق الإنسان في المجلس منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016، أن "فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل كلها دول ضالعة في احتلال أجزاء من سوريا في انتهاك للقانون الدولي".
وتابع: الأمريكيون خبراء بتدمير البنية التحتية في منطقة الفرات، وإنهم يدمرون البنية التحتية الخاصة بالنفط والغاز".
وبريطانيا والولايات المتحدة من بين دول دعت سوريا، في جلسة عقدها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إلى "إنهاء الاعتقال غير المشروع والإخفاء القسري في البلاد، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المدنيين"، في ظل الحرب المستمرة منذ 12 عاما تقريبا.
وقال السفير البريطاني سايمون مانلي إن "معاملة النظام السوري لشعبه مرعبة ببساطة"، مضيفا: "ندين بشدة هجماته على المدنيين والبنية التحتية. واستخدام حرب التجويع والحصار في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة مؤسف".
وحث السفير الفرنسي جيروم بونافان حكومة الرئيس بشار الأسد على وقف "الإعدامات غير القانونية والتعذيب والممارسات غير الإنسانية في أماكن الاحتجاز".
وقدمت روسيا، الحليفة للأسد، دعما عسكريا حاسما ساعد في تغيير مسار الحرب.
وقال السفير الروسي جينادي جاتيلوف: "ما زالت العوائق أمام تطبيع الوضع في البلاد تشمل الوجود غير القانوني للوحدات العسكرية الأجنبية، وكذلك العقوبات الغربية أحادية الجانب التي تخالف القانون الدولي".
ولم يرد الجعفري مباشرة على تعليقات فارجون إسرائيل، لكنه قال إن "المزاعم المثارة عن أن الجيش السوري استهدف المستشفيات أكاذيب لا أساس لها".
وتنفي الحكومة السورية الكثير من اتهامات الأمم المتحدة السابقة بارتكاب جرائم حرب، وتقول إنها لا تعذب السجناء.
