عزام الأحمد ينفي فشل محادثات الجزائر لإنهاء الانقسام الفلسطيني
عزام الأحمد ينفي فشل محادثات الجزائر لإنهاء الانقسام الفلسطينيعزام الأحمد ينفي فشل محادثات الجزائر لإنهاء الانقسام الفلسطيني

عزام الأحمد ينفي فشل محادثات الجزائر لإنهاء الانقسام الفلسطيني

نفى القيادي الفلسطيني، عزام الأحمد، التقارير الإعلامية التي تحدثت عن فشل محادثات الجزائر، وتأجيل الحوار الشامل بين الفصائل الفلسطينية المقرر عقده نهاية الشهر الجاري بالعاصمة الجزائرية.

وقال الأحمد، وهو عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح، في تصريح خاص لـ "إرم نيوز" إن "ما يجري تداوله مجرد إشاعات من قبل رافضي إنهاء الانقسام واتمام المصالحة".

وأشار الأحمد إلى أن "المسؤولين الجزائريين لم يستكملوا حواراتهم مع الفصائل الفلسطينية للتكهن بفشل تلك المباحثات من عدمه"، متهما من أسماهم بـ "الطابور الخامس" بالوقوف وراء مثل تلك الشائعات.

وأضاف الأحمد "حتى الآن يواصل المسؤولون في الجزائر لقاءاتهم مع الفصائل الفلسطينية، والجزائر طلبت منذ البداية كل فصيل على حدة من أجل بلورة ورقة للمصالحة تقدمها في اجتماع موحد سيعقد نهاية الشهر الجاري".

وبحسب الأحمد، فإن "ذلك سيكون في حال اقتناع المسؤولين الجزائريين بإمكانية نجاح الجهود التي تبذلها بلادهم بملف المصالحة الفلسطينية"، وذكر أن "فتح أول فصيل التقى بالجزائريين الذين أبدوا ارتياحا لما سمعوه منا ومن رؤيتنا للمصالحة".

وفيما يتعلق باجتماع المجلس المركزي المقرر عقده مطلع الشهر المقبل، أكد الأحمد، أن "جميع فصائل منظمة التحرير وأعضاء المجلس سيحضرون الاجتماع"، وأن "الأغلبية الساحقة أبلغونا بأنهم سيحضرون الاجتماع".

وأشار إلى أن "الحديث عن مقاطعة الجبهة الشعبية للاجتماع المرتقب عارٍ عن الصحة، الجبهة الشعبية متغيبة عن اجتماعات المجلس المركزي منذ العام 2018 لكن دون مقاطعة".

ولفت الأحمد إلى أن "حركته على تواصل دائم مع الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأن هناك تقاطعا كبيرا في الأفكار بين فتح والجبهة الديمقراطية".

وأضاف الأحمد "المجلس المركزي هو مجلس للشعب الفلسطيني وليس للفصائل، وحجم أعضائه من غير الفصائل أضعاف حجم الفصائل فيه بما فيهم فتح، والاجتماع المرتقب ليس اجتماعا للفصائل الفلسطينية".

وحول ترشيحات اللجنة المركزية لحركة فتح لبعض المناصب القيادية بمنظمة التحرير، قال القيادي الفلسطيني "البعض يعتقد أن الترشيح قرار بالتعيين وفرض أمر واقع".

وتابع الأحمد "كل ما فعلناه أننا رشحنا ممثلين عن الحركة لمناصب بالمنظمة، ومن حق أي فصيل أن يرشح من أعضائه لشغل المناصب القيادية بمنظمة التحرير".

وفيما يتعلق بالمسيرات التي خرجت في قطاع غزة لدعم ميليشيات الحوثي، وتأييد هجماتها على دول الخليج، قال الأحمد إن "كل من يقف لدعم الحوثيين لا يفقه معنى الوحدة والتضامن العربي والأمن القومي العربي".

وأشار الأحمد إلى أن "مثل هذه التصرفات مرفوضة ومدانة من قبل منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة الشعب الفلسطيني".

الجدير ذكره، أن الجزائر تجري منذ أسابيع حوارات منفصلة مع الفصائل الفلسطينية من أجل عقد مؤتمر شامل لها نهاية الشهر الجاري، وذلك بناءً على دعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أطلقها نهاية العام الماضي.

ومن المقرر أن ينعقد اجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير مطلع الشهر المقبل، لبحث عدد من القضايا الفلسطينية المهمة، وسط تباين في مواقف الفصائل حول آلية وشكل انعقاد المجلس.

وفي اجتماعها الأخير، أعلنت اللجنة المركزية لحركة فتح ترشيح عضويها، روحي فتوح لرئاسة المجلس الوطني بعد استقالة رئيسه الحالي سليم الزعنون، وحسين الشيخ لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ليشغل منصب الراحل صائب عريقات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com