مسؤول إيراني: إحياء الاتفاق النووي خلال الشهرين القادمين
مسؤول إيراني: إحياء الاتفاق النووي خلال الشهرين القادمينمسؤول إيراني: إحياء الاتفاق النووي خلال الشهرين القادمين

مسؤول إيراني: إحياء الاتفاق النووي خلال الشهرين القادمين

توقع مسؤول في البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، أن يتم إحياء الاتفاق النووي مع القوى الدولية والمبرم العام 2015 خلال الشهرين القادمين، مؤكدا أن إيران لن تخوض في أي اتفاق سيئ لها بأي شكل من الأشكال.

وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، محمود عباس زاده مشكيني، إن "المفاوضات النووية ستنتهي قبل نهاية العام الإيراني الحالي، في 21 آذار /مارس المقبل، وسيتم التوصل إلى اتفاق خلال هذه المدة".

وأضاف مشكيني في مقابلة مع وكالة أنباء "خبر أون لاين": "إن إيران غير مهتمة بالوقت بقدر اهتمامها للتوصل إلى نتيجة جيدة في مفاوضات فيينا".

واتهم عضو البرلمان الإيراني الدول الغربية والولايات المتحدة بالسعي لما أسماه بـ"فرض صفقة سيئة على إيران".

وزعم النائب محمود عباس زاده مشكيني: "حسب الغربيين أنفسهم، فقد اجتزنا العقوبات ولدينا أوراق جيدة وذهبية نلعبها في المفاوضات، وإن التوصل إلى اتفاق جيد ومربح للجميع أمر قابل للتحقيق".

وتابع أن "الاتفاق السيئ يعني أنهم (الغرب وأمريكا) سيحققون هدفهم، فيما تفشل إيران في تحقيق مطالبها، ولن نخوض في اتفاق سيئ بأي شكل من الأشكال".

وكان مصدر مقرب من فريق التفاوض الإيراني، نفى أمس الأول السبت، أن تكون إيران تفكر في إبرام إتفاق مؤقت في المفاوضات الجارية في العاصمة النمساوية فيينا بهدف إحياء الاتفاق النووي.

وقال المصدر الإيراني لوكالة أنباء "تسنيم"، إن "الفريق الإيراني يسعى للتوصل إلى اتفاق دائم وموثوق".

وجاء النفي الإيراني بعدما ذكرت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أمس، أن روسيا ناقشت مع إيران خلال الأسابيع الأخيرة، اتفاقا نوويا مؤقتا محتملا يتضمن رفعا محدودا للعقوبات ضد إيران، وإعادة فرض قيود معينة على الأنشطة النووية الإيرانية، وذلك في إطار جهود إحياء الاتفاق النووي.

وبحسب التقرير قالت مصادر، إن "الولايات المتحدة كانت على علم بعرض روسيا لإيران"، لكن مسؤولا كبيرا في إدارة بايدن قال إن "الإجراءات المؤقتة" ليست موضوع مناقشات جادة.

وتجري حاليا الجولة الثامنة من المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة 4+1 بهدف التوصل إلى تفاهم يعيد إحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة منتصف العام 2018.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس الماضي، إن إيران طلبت منا ضمان عدم انسحابنا من الاتفاق مرة أخرى، لكن في نظامنا لا يمكن تقديم مثل هذا الضمان الجاد والسريع.

وأضاف بلينكن، أن "بايدن يمكنه فقط أن يقول ما سيفعله أو لا يفعله في الفترة التي يكون فيها رئيسا، لكن لا يمكننا إلزام الرؤساء القادمين".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com