وزير الخارجية الكويتي: زيارتي إلى لبنان تمت بالتنسيق مع دول الخليج
وزير الخارجية الكويتي: زيارتي إلى لبنان تمت بالتنسيق مع دول الخليجوزير الخارجية الكويتي: زيارتي إلى لبنان تمت بالتنسيق مع دول الخليج

وزير الخارجية الكويتي: زيارتي إلى لبنان تمت بالتنسيق مع دول الخليج

قال وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح اليوم السبت إنه يزور لبنان لبناء الثقة وإبداء التضامن مع الشعب اللبناني، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تمت بالتنسيق مع دول الخليج العربية الأخرى.

وزيارة الشيخ أحمد لبيروت هي الأولى لمسؤول خليجي كبير منذ خلاف دبلوماسي في العام الماضي بعد تصريحات أدلى بها وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي انتقد فيها التدخل العسكري بقيادة السعودية في اليمن.

وقال الشيخ أحمد بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي "مجيئي إلى لبنان هو لدعم لبنان وانتشال لبنان من كل الذي يمر به ولمساعدته لتجاوز هذه المصاعب ولإعادة.. إجراءات بناء الثقة مع لبنان".

وأضاف أن "دول مجلس التعاون كافة متعاطفة ومتضامنة مع الشعب اللبناني"، مشيرا إلى أن "التحرك الكويتي هو تحرك خليجي وهناك تنسيق مع جميع الدول الخليجية بهذا الموضوع"، بحسب "رويترز".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول، طردت الكويت والسعودية والبحرين دبلوماسيين لبنانيين وسحبت سفراءها من بيروت في أعقاب التصريحات التي أدلى بها قرداحي.

لكن وزير الخارجية الكويتي قال إنه "لم يكن هناك قطع للعلاقات، كان فيه سحب للسفراء للتشاور فلم تقطع العلاقات مع لبنان".

وذكر أن هناك رسائل عدة من زيارته لبيروت "الرسالة الأولى هي رسالة تعاون وتضامن وتآزر مع شعب لبنان الشقيق. الرسالة الثانية أن هناك رغبة مشتركة لاستعادة لبنان رونقه وتألقه".

وفي 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، دعا ميقاتي إلى حوار وطني في بلاده؛ من أجل تحسين العلاقات مع البلدان العربية، لا سيما دول الخليج.



ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية دعوة ميقاتي إلى ”التفاهم الداخلي من خلال طاولة حوار لتمتين علاقات لبنان مع الدول العربية، لا سيما دول الخليج، وعدم الإساءة إليها أو التدخل في شؤونها الداخلية“.

وشكل ميقاتي حكومة، في سبتمبر/ أيلول الماضي؛ بهدف التفاوض على برنامج دعم من صندوق النقد الدولي، وبدء التعافي الاقتصادي.

لكن ميقاتي لم يتمكن من عقد أي اجتماع لمجلس الوزراء، منذ 12 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسط معارضة حزب الله وحركة أمل للتحقيق في الانفجار الدامي في بيروت، في أغسطس/ آب 2020.

وكان ميقاتي قال، في 5 يناير/ كانون الثاني الجاري، إن انتقاد زعيم جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران للسعودية لا يخدم المصلحة الوطنية، ولا يمثل الموقف الرسمي للبلاد.


ورد ميقاتي في بيان، ونأى بنفسه عن زعيم حزب الله.

وقال ميقاتي: ”ما قاله نصر الله بحق المملكة العربية السعودية لا يمثل موقف الحكومة اللبنانية والشريحة الأوسع من اللبنانيين، وليس من مصلحة لبنان الإساءة إلى أي دولة عربية، خاصة دول الخليج“.

ودعا مسؤولون لبنانيون، منهم الرئيس ميشال عون حليف حزب الله وميقاتي، إلى الحوار مع السعودية لحل الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت في ظل انهيار اقتصادي يدخل الآن عامه الثالث.


الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com