إسرائيل تختبر إطلاق نظام "أرو" المضاد للصواريخ الباليستية

قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إنها أجرت تجربة إطلاق مخططا لها مسبقاً لنظام صاروخ "أرو" المضاد للصواريخ الباليستية.

وأشار البيان المقتضب، الذي نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ومواقع إخبارية أخرى، إلى أنه سيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل في الساعات المقبلة.

فيما لم يذكر البيان أي تفاصيل بشأن فئة "أرو" في نظام الدفاع الصاروخي البعيد المدى الذي تم اختباره، وما إذا كان ناجحا، بحسب الصحيفة.

ولفتت الصحيفة إلى أنه تمت تجربة فئة "أرو 3" الأكثر تطورا لأول مرة بنجاح في شهر شباط/ فبراير 2018، بعد أشهر من التأخير والمشاكل الفنية المتعلقة بهذا الصاروخ.

وأوضحت الصحيفة أن نظام "أرو 3" يمثل أعلى مستوى من شبكة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية المتعددة المستويات، والتي تشمل ايضا أنظمة دفاع جوي أخرى مصممة لحماية إسرائيل من الهجمات القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى.

وأشارت إلى أن نظام "أرو" للدفاع الجوي الذي تم تطويره ضمن مشروع إسرائيلي-أمريكي مشترك، مصمم لإسقاط الصواريخ الباليستية العابرة للقارات خارج الغلاف الجوي، وكذلك استهداف المقذوفات ورؤوسها الحربية النووية أو البيولوجية أو الكيميائية أو التقليدية بالقرب من مواقع إطلاقها.

ولفتت الصحيفة إلى أن "أرو 3" هو نسخة أكثر تطورا وفاعلية من أنظمة "أرو 1" و"أرو 2"، وأحد أقوى أسلحة الدفاع الجوي في العالم، مضيفة أنه تم تطويره منذ أكثر من عقد، بدءًا من عام 2008.

وفي العام الماضي، أعلنت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية المملوكة للحكومة، البدء في إنتاج منظومة دفاعية جديدة مضادة للصواريخ والطائرات المسيرة يصل مداها إلى 150 كلم.

وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته الصحف المحلية: إن "شركة الصناعات الجوية بدأت إنتاجا تسلسليا لنظام الدفاع الجوي الصاروخي (باراك إي. آر) الاعتراضي".

ويتيح الصاروخ التعامل مع التهديدات الباليستية والمقاتلات والطائرات دون طيار والمروحيات، ويمكن تثبيته على سفن حربية، بحسب المصدر ذاته.

ويعد الصاروخ إضافة إلى عائلة الدفاعات الجوية من منظومة "باراك"، التي تشمل صواريخ يصل مداها إلى ما بين 35 و 70 كيلومترا، يستخدمها منذ فترة الطيران الإسرائيلي.