صحيفة: الموظفون في مقر جونسون أقاموا حفلات لاحتساء الخمور أثناء العزل
صحيفة: الموظفون في مقر جونسون أقاموا حفلات لاحتساء الخمور أثناء العزلصحيفة: الموظفون في مقر جونسون أقاموا حفلات لاحتساء الخمور أثناء العزل

صحيفة: الموظفون في مقر جونسون أقاموا حفلات لاحتساء الخمور أثناء العزل

ذكرت صحيفة "ذا ميرور"، الجمعة، أن الموظفين في مقر إقامة رئيس الوزراء بوريس جونسون أقاموا تجمعات باسم "أوقات للنبيذ في أيام الجمعة"، أثناء فرض إجراءات العزل العام بسبب جائحة كورونا، وأن رئيس الوزراء كان يشهد التجمعات بانتظام ويشجع الموظفين على "تفريغ طاقتهم المكبوتة".

وقالت الصحيفة إن الموظفين كانوا قد اشتروا ثلاجة (براد) مشروبات كبيرة للمكتب، وأعادوا ملأها عن طريق حقيبة أخذوها إلى متجر محلي لشراء زجاجات الخمر.

وأضافت "ذا ميرور" أن جونسون حضر "عددا محدودا" من التجمعات عندما كان الاختلاط في الأماكن المغلقة محظورا. ويحقق موظف حكومي كبير في عدد كبير من الحفلات التي أُقيمت في داونينج ستريت.

واعتذر جونسون عن هذه الأحداث في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وبينما كانت ملكة بريطانيا تحضر وحيدة حزينة مراسم دفن زوجها.. كان فريق رئيس الوزراء بوريس جونسون يحضر حفلا بمقره في داوننج ستريت، في وقت كان فيه تجمع أفراد من أُسر مختلفة داخل أماكن مغلقة محظورا.

ويواجه جونسون حاليا أكثر الأزمات حرجا خلال رئاسته مجلس الوزراء، بعد تكشف أمر سلسلة من التجمعات في داوننج ستريت خلال فترة الإغلاق والحظر المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا.. في وقت ربما كان يتعذر فيه على المواطن العادي أن يودّع قريبا يحتضر.

وبعد أن حقق جونسون فوزا انتخابيا ساحقا في 2019، خرج يوم الأربعاء الماضي ليعتذر بعد حفل لاحتساء الخمور في مقره الرسمي، في أول فترة إغلاق بسبب كورونا في بريطانيا، واعترف بأنه كان حاضرا في الحفل.

وقالت صحيفة تليغراف إن حفلي مشروبات آخرين أقيما أيضا داخل داوننج ستريت في 16 أبريل/ نيسان 2021 عندما كانت هناك قيود على اللقاءات الاجتماعية سواء في أماكن مغلقة أو مفتوحة. وقالت إن جونسون كان بمقره الريفي في تشيكرز في ذلك اليوم.

وفي اليوم التالي، كانت الملكة إليزابيث تودع زوجها فيليب الذي توفي عن 99 عاما.

وقفت الملكة إليزابيث، البالغة من العمر 95 عاما، متشحة بالسواد وبوجه يكسوه الحزن البالغ، وحيدة محنية الرأس أثناء إنزال جثمان رفيق دربها على مدى 73 سنة إلى القاعة الملكية في كنيسة القديس جورج.

في المقابل، وفي داوننج ستريت، كان الأمر مختلفا جدا، حيث قالت التليغراف إن فريق جونسون توجه إلى متجر قريب لشراء المشروبات الكحولية واستخدم جهاز كمبيوتر محمولا لإطلاق الموسيقى، وتحطمت أرجوحة يستخدمها ابن جونسون الصغير.

على إثر ذلك، طالب معارضو جونسون باستقالته، ووضعوه في صورة ذي الوجهين الذي يطالب الشعب بالالتزام ببعض من أشد القواعد إيلاما وقت السلم، بينما فريقه يلهو ويمرح.

وانضم لهذه المطالبات عدد محدود، لكنه آخذ في الزيادة، من حزب المحافظين الذي ينتمي إليه جونسون، خشية أن تسبب هذه الأحداث ضررا بفرص الحزب الانتخابية.

أما جونسون نفسه، (57 عاما)، فقد قدم روايات متعددة لهذه الحفلات تراوحت بين نفي خرق أي قواعد، وبين تفهم الغضب مما بدا من رياء في قلب الدولة البريطانية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com