العراق.. كتلتا العزم والتقدم  تشكلان تحالفًا سنيًا قبيل جلسة البرلمان الأولى
العراق.. كتلتا العزم والتقدم تشكلان تحالفًا سنيًا قبيل جلسة البرلمان الأولىالعراق.. كتلتا العزم والتقدم تشكلان تحالفًا سنيًا قبيل جلسة البرلمان الأولى

العراق.. كتلتا العزم والتقدم تشكلان تحالفًا سنيًا قبيل جلسة البرلمان الأولى

أُعلن في العاصمة العراقية بغداد، السبت، عن تشكيل تحالف "بالعزم نتقدم"، والمؤلف من حزب تقدم، برئاسة محمد الحلبوسي، وتحالف عزم، الذي يترأسه رجل الأعمال خميس الخنجر.

ويأتي هذا التحالف بين الطرفين، قبل ساعات على عقد جلسة البرلمان الأولى، والتي من المقرر عقدها، الأحد.

وأجرى العراق انتخابات نيابية مبكرة، في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث تصدرتها "الكتلة الصدرية" التابعة لرجل الدين مقتدى الصدر، فيما حصل تحالف تقدم "سني" على 38 مقعدًا، في المرتبة الثانية، فيما حصل تحالف "عزم" على 14 مقعدًا نيابيًا.

وكانت الخلافات مشتعلة بين الطرفين، قبل الانتخابات، وبعدها، بسبب رغبة كل منهما في الحصول على المناصب المخصصة للمكون السنّي، وهما رئاسة البرلمان، وعدد من الوزارات المهمة.

لكن خلال الأيام الماضية، بدأت الكتلتان بالاقتراب من بعضهما، وصولًا إلى تلقي تحالف "العزم" دعوة من تحالف "تقدم" بالاندماج في تحالف واحد، وهو ما رحب به الأخير.

وقال بيان مختصر صادر عن المكتب الإعلامي لمحمد الحلبوسي، إن حركتي"تقدم وعزم اجتمعتا وتم التصويت بالإجماع على خميس الخنجر رئيسًا للتحالف، ومحمد الحلبوسي مرشحًا لرئاسة مجلس النواب".

بدوره، أكد القيادي في حزب تقدم، يحيى المحمدي، أن "الانتخابات النيابية الاخيرة أفرزت معادلة سياسية جديدة سيكون لها أثر ملموس على واقع العراق، والتفاهم بين تحالفي "عزم وتقدم" دليل واضح على ذلك".

وأضاف المحمدي في بيان صدر عنه، أن "هذا الاندماج سيكون له انعكاس مباشر على واقع المحافظات المحررة"، مشيرًا إلى أنه "بحضور 67 نائبًا فائزًا من تحالفي "عزم وتقدم" تم التصويت على اختيار الشيخ خميس الخنجر رئيسًا للتحالف، والسيد محمد الحلبوسي كمرشح وحيد لرئاسة البرلمان".

وبهذا التحالف، ستيمكن نواب هذه الكتلة الجديدة، من الحصول على مساحة للمناورة، وفرض شروط الكتلة على الآخرين، خاصة أن هاتين الكتلتين (العزم وتقدم)، أعدتا ورقة تفاوض مشتركة، خلال الأيام الماضية، لعرضها على الكتل السياسية الأخرى.

ويشكل عدد المقاعد التي حصلت عليها الكتلتان رقمًا مهمًا في المعادلة الانتخابية العراقية، وبالتالي سيكون على باقي الطيف السياسي العراقي الأخذ بالاعتبار شروط الطرفين ومطالبهما عند الانطلاق الجدّي في صياغة ترتيبات المرحلة المقبلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com